تصاعدت أزمة العشرات من الفلاحين المعتصمين بالبنوان وأسرهم أمام مبنى مجلس مدينة الحامول، مع هيئة الأوقاف، فى التفاقم والتصاعد، وواصل 24 منهم الإضراب عن الطعام، وبينهم 6 حالات حرجة تم احتجازهم بقسم الاستقبال بالمستشفى العام بالحامول. أكد الدكتور السيد السعداوى، مدير عام مستشفى الحامول المركزى، أن التحليلات أظهرت"الأسيتون" فى البول لدى 6 حالات من المضربين عن الطعام وحالتهم بدأت تسوء، وبالتالى سيتم تحويلهم للعناية المركزة حرصا على سلامتهم، ويتم التنسيق لمتابعة الحالات مع رئيس المدينة ووكيلة وزارة الصحة الدكتورة لميس المعداوى لعمل اللازم بشأنهم. ومن ناحية أخرى واصل العشرات من المزارعين بمنطقة غرب البنوان بالحامول استمرار اعتصامهم المفتوح أمام مجلس مدينة الحامول مُصرّين على عدم فض الاعتصامات إلا بعد حل مشكلتهم. وأكد "سمير زكى" المتحدث باسم المعتصمين، أن أجدادهم تسلموا تلك الأرض فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على أنها تابعة لهيئة الإصلاح الزراعى ولا صفة لهيئة الأوقاف، وأنهم مستمرون فى الاعتصام وبعضهم أضرب عن الطعام وسينضم آخرون إليهم ولن يعدلوا حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التى وصفها بالعادلة.