أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن أخذ عينة من الدم قد يسمح بتشخيص الاكتئاب أو الانهيار العصبى وتحديد ما إذا كان العلاج بالعقاقير المهدئة للأعصاب سيكون ناجحاً. وقام الباحثون بإجراء دراسة على 16 مريضاً مصاباً بالانهيار العصبى ولديهم ميول للانتحار وقاموا بمقارنتها مع آخرين ليس لهم سجل متعلق بأمراض نفسية. وقال مارك راسنيك المشرف على الدراسة من جامعة "إلينوى" الأمريكية إن هذه الدراسة قد تسمح بالتنبؤ سريعا بفاعلية العلاج بواسطة الحبوب المهدئة للأعصاب خلال 4 أو 5 أيام، وتفادى الانتظار طويلا لمدة شهر أو أكثر لتحديد العلاج المناسب، وتم اكتشاف أن هناك عنصرا موجودا بنسبة أكبر لدى المرضى المصابين بالاكتئاب أو الانهيار العصبى فى خلايا موجودة بالمخ تعرف باسم "طوافات ذهنية".