قال وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" الاثنين على هامش المؤتمر المعقود فى فرنسا لمواجهة تهديد داعش، إن أجهزة المخابرات البريطانية لا تعرف المكان الذى يتحفظ فيه التنظيم الإرهابى على عامل الإغاثة البريطانى "آلان هينينج"، مما يجعل أى عملية إنقاذ مستحيلة وفقا لما نشرته الجارديان. وأضاف "هاموند" أن السلطات البريطانية اجتمعت مع أسرة عامل الإغاثة "هينينغ" الذى هددت داعش بقطع رأسه بعد إعدام مواطنه "ديفيد هينز" ونشر مقطع إعدامه، لإخبارهم بأن الحكومة لا تقدم الفدية للمنظمات الإرهابية مثل داعش. وقال "هاموند"، إن أجهزة المخابرات البريطانية لا تزال تحاول تحديد الموقع الذى يتواجد فيه "هينيج" لمحاولة إنقاذه مع باقى الأسرى، وتحديد هوية الشخص الذى قام بإعدام كل من الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولى" و"ستيفين سوتلوف" وأخيرا "هينز" مستخدما لهجة بريطانية فى كل مقطع فيديو.