أدان مرصد "صحفيون ضد التعذيب" ما حدث من تفتيش ذاتى للصحفيين والإعلاميين، قبيل دخول القاعة المقررة لعقد مؤتمر، السبت الماضى، بأحد الفنادق المحيطة بمطار القاهرة، وإهانة للصحفيين المصريين المكلفين بتغطية المؤتمر المشترك الذى عقد بين وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، ونظيره الأمريكى جون كيري، والذى شهد تشديدات أمنية غير مسبوقة. وكرر المرصد فى بيان له اليوم أسفه على تفتيشهم من قبل قوات أمن أمريكية التى جاءت بصحبة "كيرى"، بالإضافة إلى تفتيش معداتهم بواسطة كلاب حراسة تابعة لوزير الخارجية الأمريكى. واستنكر المرصد صمت وزارة الخارجية ونقابة الصحفيين، بشأن تلك التجاوزات بحق الصحفيين من قبل أفراد أمن من دولة أخرى على الأراضى المصرية، حيث لم يُصدر أى بيان أو تعليق رسمى خلال ال48 ساعة الماضية، سوى اعتذار شفهى بواسطة أحد رجال الأمن الوطنى - ضمن المكلفين بتأمين المؤتمر- والذى أكد أنه لم يكن على دارية بما حدث. ويطالب مرصد "صحفيون ضد التعذيب" كلاً من وزارة الخارجية ونقابة الصحفيين، بضرورة إصدر بيان تعقيبي، واتخاذ ما يلزم من رد فعل قوى تجاه الجانب الأمريكى، حتى لا تتكرر مثل تلك الانتهاكات بحق مواطنين مصريين، قبل أن يكونوا صحفيين لهم حقوق مباشرة العمل الصحفى مع صيانة كرامتهم وإعلاء شأن مهنتهم السامية. موضوعات متعلقة.. بالصور.. ضابط أمريكى يفتش المصورين قبل المؤتمر الصحفى ل"كيرى"