احتفالية كبرى واستعراض لملكات الجمال وعارضات أزياء فى مسرح ضخم وسط بذخ الطبقة العليا فى القاهرة هكذا تخيل المخرج أحمد البدرى آخر مشاهد فيلمه "نمس بوند" من بطولة هانى رمزى ودوللى شاهين. التوقف جاء للبحث عن مكان مناسب لهذه الاحتفالية رغم اتفاق الجميع أن دار الأوبرا المصرية ومسرحها الكبير المكان الأمثل للتصوير فإن كل جهود فريق العمل ذهبت سدى إزاء قرار منتج الفيلم محمد حسن رمزى خفض الميزانية حيث تبلغ تكلفة التصوير بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية 100 ألف جنيه لليوم الواحد مما دعاهم للتوجه إلى مسرح الجمهورية والتى تبلغ تكلفة اليوم الواحد فيه 50 ألفاً ليقرر محمد رمزى التصوير بمسرح سينما هيلتون رمسيس التابعة لشريكه توزيعياً وائل عبد الله، وقد أكد المقربون من محمد رمزى أن تخفيضه للتكلفة الإنتاجية بسبب انخفاض إيرادات آخر أفلام هانى رمزى أسد و4 قطط والمعروض فى موسم عيد الفطر والتى لم تتجاوز المليون ونصف رغم محاولات هانى رمزى إقناع محمد رمزى بأن الفيلمين مختلفين وأن توقيت عرض فيلم نمس بوند والذى حدد له موسم الصيف المقبل سيعود بإيراداته إلى مستواها إلا أن محمد رمزى أصر على ألا تتجاوز ميزانية فيلم نمس بوند الخمسة ملايين والتى تتضمن المراحل النهائية من طبع وتحميض ودعاية ونسخ وقد حصل هانى رمزى على مليونى جنيه كأجر له من هذه الميزانية