الصراع فى كرة القدم، لا ينتهى بإطلاق صافرة النهاية التى تُعلن انتصار أحد الأطراف وهزيمة الطرف الآخر.. هناك سياسة «خبيثة» تلجأ إليها «قلة» من الفرق المُنهزمة، غابت الروح الرياضية عنها، تخرج من دائرة «الرياضة» إلى السياسة وإلى التاريخ وإلى «الجغرافيا» أحيانًا. هذه السياسة.. تبناها المسئولون عن الكرة الجزائرية بعد كل هزيمة أو إخفاق، و شهدت مواجهات منتخبى مصر والجزائر فى التصفيات وأمم أفريقيا خلال الفترة الأخيرة، وبعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها المنتخب الجزائرى على ملعب أومباكا بمدينة بنجيلا، سيطر الخوف والتوتر على الجزائريين. بعد المباراة مباشرة تضاربت التصريحات الخاصة برابح سعدان المدير الفنى للخضر فبعد أن أكد للموقع الرسمى للكاف أن المنتخب المصرى لقنه درساً قاسياً فى مباراة بنجيلا، إلا أن أقواله تغيرت 180 درجة مع ظهوره على الشاشات التليفزيونية، وتغيرت لهجته بغرض الحفاظ على منصبه بالبقاء كمدير فنى للخضر فى مونديال 2010 وأن المنتخب المصرى لا يستحق التهنئة، الذى تحقق بفضل ترصد الحكم البنينى للجزائر، وذلك فى سبيله اللعب على وتر الجماهير الجزائرية التى ادعى سعدان قبل بداية مشوار التصفيات أنها تهدده بالقتل قبل مواجهة الفراعنة على ملعب البليدة. لمعلوماتك... 7 أهداف أحرزها المنتخب الوطنى فى مرمى الجزائر فى آخر 4 لقاءات فى مقابل 4 فقط للمنتخب الجزائرى فى مرمى الحضرى