تعزيزات أمنية لضبط قتلة شهيدى الشرطة بسيناء

قال مصدر أمنى مسئول، إن تعزيزات أمنية كبيرة من محافظات القناة وصلت إلى المحافظة لمواصلة عمليات تمشيط المناطق الصحراوية بحثاً عن قتلة شهيدى الشرطة أمس، الأربعاء، والبحث عن أحد الهاربين من سيارة الترحيلات أمام قرية التلول بمركز بئر العبد.
وكان مدير أمن شمال سيناء اللواء محمد نجيب انتقل إلى مكان الحادث برفقة قيادات الأمن بالمحافظة وأمر بسرعة ملاحقة الهاربين. وعاد الطريق الدولى إلى طبيعته بعد توقف دام عدة ساعات على إثر عملية إطلاق النار من مجهولين على سيارة ترحيلات وسيارة شرطة، مما أسفر عن استشهاد الضابط نقيب أحمد أسامة والشرطى سيد غريب إسماعيل وإصابة فيما أصيب الشرطى ظريف محمد ظريف بعيار نارى فى القدم وإصابة الشرطيين عياد سليم صبيح وحسام محمد صبرى بجروح متوسطة.
هذا وتواصل أجهزة الأمن عمليات تفتيش السيارات العابرة على الطرق الرئيسية بسيناء، فيما تحركت قوات كبيرة مدعمة بمدرعات إلى مناطق وسط سيناء لتمشيط مناطق يشتبه فى وجود الجناة بها. وأفاد مصدر مطلع، أنه من المنتظر أن يتم تدعيم القوات بطائرة للبحث خلال ساعات.
هذا وقامت نيابة شمال سيناء برئاسة المستشار أشرف عبد الرحمن رئيس النيابة وفريق من النيابة يضم محمد جاد وكيل أول النيابة ومحمد الحكيم وعبد العليم محمد وكيلا النيابة بالبدء فى معاينة موقع الحادث والاستماع لعدد من الشهود، بالإضافة إلى الاستماع لشهادة السجين حسن سعيد عبد الفتاح، الذى كان مرافقاً لسالم أبو لافى والموجهة له تهمة حيازة سلاح نارى وذخيرة، قال إنها للدفاع عن النفس وحمايته فى الصحراء والذى سلم نفسه للشرطة، بالإضافة إلى شهادة 6 سجناء آخرين كانوا فى سيارة الترحيلات أيضاً، هذا وعلم اليوم السابع أنه تم عقد اجتماع أمنى على أعلى مستوى لدراسة سبل إلقاء القبض على سالم أبو لافى وعدد من أقاربه شاركوا فى جريمة إطلاق النار على سيارة الشرطة وفق بيان وزارة الداخلية الرسمى.
هذا وقالت مصادر بدوية، إن سالم أبو لافى كان بريئاً من الأساس من التهمة الأخيرة الموجهة له وكانت تخص شخصاً آخر. ومن المنتظر إجراء تحقيق داخلى فى كيفية إيقاف سيارة الترحيلات وتهريب السجين رغم الحراسة على السيارة.
ومما يذكر أنه وفق مصادر بدوية، فإنه تم تسليم أحد الهاربين، وهو مصاباً بطلق نارى، عبر طائرة إسعاف نقلته من مكان لم تحدده المصادر فى وسط سيناء. وأضافت المصادر، أن الشخص الذى تم تسليمه حالته خطرة، وأصيب خلال الاشتباك مع الشرطة، مما يدعم رواية شاهد العيان حسن سعيد عبد الفتاح بأن هناك مصابين فى العناصر التى هاجمت سيارة الشرطة.