قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، وأحد المهتمين بملف الطاقة الشمسية، إن تفاقم أزمة الكهرباء فى مصر والانقطاع المتكرر للتيار يجب أن يدفع الحكومة ورجال الأعمال لدخول مجال الطاقة النظيفة، وتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأضاف "الزيادى" فى بيان له اليوم الجمعة، أن لدى حلول بديلة لأزمة الكهرباء فى مصر حول توليد الطاقة الشمسية والدخول فى استثمارات ضخمة تتطلب مليارات الجنيهات، وهو ما يتطلب تنسيقا بين الدولة ورجال الأعمال، خاصة وأن الاستثمار فى توليد الطاقة الشمسية ليس له مردود اقتصادى كبير قياساً بالاستثمار فى مجالات أخرى، وأن الاستثمار فى توليد الطاقة الشمسية يحتاج رجال أعمال وطنيين يريدون خدمة هذه البلد وليس تحقيق أرباح مالية فقط. وأضاف "الزيادى"، أن أزمة انقطاع الكهرباء ميراث سيئ للنظام الذى حكم مصر لمدة 30 سنة، دون اهتمام بتنويع مصادر الطاقة أو إنشاء محطات جديدة، وأن تهالك المحطات ونقص الوقود مؤخرا ساهم فى تفاقم الأزمة. وطالب الزيادى بأن تكون الطاقة الشمسية مشروعا قوميا آخر، مثل قناة السويس الجديدة، وأن تدخله الدولة بكل قوة وكذلك الاستعانة بالخبرات الدولية والجهات المانحة لتمويل هذه الصناعة الإستراتيجية وعدم الاعتماد على المصادر التقليدية للكهرباء وللطاقة بشكل عام.