قال عمر الزبيدى، الباحث والخبير السعودى، تعليقا على زيارة وفد سعودى رفيع المستوى إلى قطر الأربعاء الماضى، إن الزيارات الرسمية لم تتوقف إذ كانت هناك جهود سعودية وقطرية لمعالجة الأزمة الفلسطينية عبر المبادرة المصرية، كما أن وزير الخارجية القطرى خالد العطية كان يشارك فى كل اجتماعات اللجنة الوزارية لمجلس التعاون والوفود القطرية تشارك بشكل اعتيادى. وأضاف بالقول فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه لا تضييق على دخول مواطنى قطر والوفود القطرية وانتقال البضائع، بل أن الخلاف سياسيا وحول مصر. ومضى يقول "نتمنى التمسك بمشروع مجلس التعاون الخليجى لأنه أثمن وهو أول مشروع شراكة عربى لا يهيمن فيه طرف على الآخر وفيه كل الأعضاء متساوون فى الوزن، ومن حق قطر اختيار منهجها السياسى لكن بما لا يضر بالدول العربية الكبرى كمصر ولا يوثر سلبيا على الأمن القومى العربى". واعتبر الزبيدى أن الوضع الآن يتمثل فى مباحثات نهائية حول التزام الدوحة باتفاق الرياض أو اتخاذ القادة إجراءات فعلية ضد الدوحة منها إغلاق الحدود، وإيقاف العمل بالتنقل بين مواطنى قطر ودول مجلس التعاون بالهوية وعقوبات اقتصادية، لافتا إلى أن الزيارة هى إنذار أخير لقطر.