سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال لقائه بالمستثمرين.. وزير الزراعة يبحث اليوم معوقات الاستثمار فى مشروع شرق العوينات.. أبرزها: انعدام الطرق.. ونقص خدمات الكهرباء والصحة والتعليم.. وتقرير: 21 شركة قامت باستصلاح وزراعة 163 ألف فدان
ينشر "اليوم السابع" أهم المشاكل التى تعوق الاستثمار فى مشروع شرق العوينات، ومعوقات العاملين هناك، التى سيتم عرضها على الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم، خلال لقائه بالمستثمرين، بمقر وزارة الزراعة بالدقى، تمهيداً لعرضها فى مذكرة رسمية على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أولها عدم استكمال صيانة الطرق التى تربط بين المشروع ومناطق التسويق والتصدير للخارج، وعدم حصولهم على المواصلات الجيدة، وفقدان الاتصال عن طريق النقل الجوى. ومن أهم المعوقات أيضاً، عدم إقامة مشروعات للتصنيع الزراعى، وعدم إنشاء مدينة سكنية وقرى توابع وملاعب وأماكن ترفيهية، تساعد فى جذب العمالة من وادى النيل والدلتا، وعدم توصيل الكهرباء، فقدان مدارس للتعليم وعدم وجود وحدات صحية، وعدم استكمال محطة العوينات للطاقة الشمسية، وفقدان الوقود، وعدم التوسع فى الآبار، وعدم دراسات لتحديد إمكانيات الأراضى والمياه الصالحة للتوسع الأفقى فى أراضى المشروع. ويستهدف مشروع شرق العوينات المطل على الحدود المصرية الليبية السودانية 250 ألف فدان، من إجمالى المساحة الصالحة للزراعة 528 ألف فدان، مقسمة المساحة المستصلحة ل22 قطعة تشمل الواحدة منها 24 ألف فدان يتم زراعة 10 آلاف فدان فقط لحماية الخزان الجوفى والمتبقية لإنشاء مبان إدارية وغيرها، فيما تحتاج القطعة الواحدة إلى حفر 80 بئرا تروى الواحدة منها من خلال "بيفوت" مساحة 120 فداناً، تجود فى المساحات المستصلحة 8 محاصيل القمح والذرة والشعير والمانجو والنخيل والنباتات الطبية والعطرية والفول السودانى والبطاطس لأغراض التصدير، وهو ما يرفع من القمية الاقتصادية لهذه المحاصيل عند زراعتها بمختلف مناطق المشروع. بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة فى تصريحات ل"اليوم السابع "، أنه سيجرى اتصالاً مع الجانب الإيطالى لمساعدة مصر فى تشغيل محطة شرق العوينات للطاقة الشمسية، بعد توقف استكمالها قبل 16 عاماً، مشيراً إلى أن المحطة هى الأولى لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، والتى تم إنشاؤها فى العوينات بالتعاون مع إيطاليا لحل مشاكل نقص الوقود بطرق غير تقليدية، مثل استخدام المخلفات الزراعية فى توليد الطاقة، أو بما يعرف بالبايوجاز. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة مشتركة تضم خبراء من وزارتى الزراعة والرى، لتحديد المقننات المائية للمستثمرين فى مشروع "العوينات"، مؤكداً أن مراجعة المقننات المائية يستهدف تقييم الخزان الجوفى فى المنطقة، ورفع كفاءة استخدام الرى فى الزراعة، لزيادة الإنتاجية لمختلف المحاصيل، وتحديد التركيب المحصولى المناسب للمنطقة، كما يتم التنسيق مع وزارة النقل لحل مشكلة الطرق التى يعانى منها مستثمرو المشروع وتحسين حالة الطرق، خاصة أن وزرة الزراعة وقعت على خريطة تطوير الطرق ضمن مشروع استصلاح المليون فدان، والتى تشمل أيضا تحسين النقل الجوى من وإلى المشروع. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الطيران لتسهيل المواصلات الجيدة، والاتصال عن طريق النقل الجوى وإقامة مشروعات للتصنيع الزراعى، وإقامة بنية تحتية تضم المبردات اللازمة لعمليات التصنيع الزراعى، والتنسيق مع وزارة الإسكان، لإنشاء مدينة سكنية فى مشروع شرق العوينات والتنسيق مع محافظة الوادى الجديد، لإنشاء قرى توابع وملاعب وأماكن ترفيهية، تساعد فى جذب العمالة من وادى النيل والدلتا للعمل فى المشروع، والتنسيق مع وزارات الكهرباء والتعليم والصحة لتقديم خدمات للعاملين بالمشروع. فى الوقت ذاته، كانت وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، أصدرت آخر تقرير رسمى ل21 شركة قامت باستصلاح وزراعة 163 ألف فدان فى "العوينات"، منها 3 شركات لم تلتزم بزراعة المساحات المخصصة لها بالمشروع، هى الصفا وواحة العوينات والنيل الذهبى وتم تخصيص مساحات لها تصل إلى 7500 فدان، وواضح التقرير أن 18 شركة التزمت بزراعة وإستصلاح 163 ألف فدان منها زراعة 123 ألف،و 977 فدانا، واستصلاح 39 ألفاً، و223 فداناً من إجمالى المساحات المستهدف زراعتها بالمشروع . وأكد التقرير، أن الشركة الوطنية التابعة للقوات المسلحة احتلت المركز الأول فى أعمال الاستصلاح والاستزراع بإجمالى 70 ألف فدان تم زراعة 60 ألف فدان منها بالكامل، اعتمادا على 880 بئراً، بينما قام قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة باستصلاح 13.89 ألف فدان، وزراعة 9.665 فدانا، فى حين قامت شركة رخاء السعودية بزراعة 10 آلاف فدان بالمشروع . بينما انتهت شركة جنان الإماراتية من زراعة 16 ألف فدان، واستصلاح 4 آلاف فدان، وقامت شركة الظاهرة الإماراتية بزراعة 5.5 ألف فدان، واستصلاح 1135 فدانا، فيما قامت الشركة المصرية الأمريكية، ويمثلها مستثمر سعودى، بزراعة 6.93 ألف فدان، واستصلاح 1945 فدانا، وانتهت شركة شرق العوينات بزراعة 5.5 ألف فدان، واستصلاح 3.75 ألف فدان من إجمالى 9.35 ألف فدان هى المصرح باستصلاحها وزراعتها فى منطقته. وقامت شركة وادى كوم أمبو بزراعة 2500 فدان، فى حين قامت شركة كليوباترا بزراعة 5.7 ألف فدان، بينما انتهت شركة الشروق من زراعة 375 فدانا، واستصلاح 2125 فدانا، وقامت شركة إرادة للتنمية واستصلاح الأراضى من زراعة625 فدانا، فى حين قامت شركة الوادى للتنمية الزراعية من زراعة 375 فدانا، واستصلاح 75 فدانا، بينما قامت شركة صحارى مصر للاستثمار من زراعة 500 فدان ضمن أراضى مشروع شرق العوينات. موضوعات متعلقة.. 18 شركة تبحث مع وزير الزراعة ضخ استثمارات جديدة بشرق العوينات وزير الرى :ضوابط جديدة لاستخدام الآبار الجوفية بمنطقة شرق العوينات