سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى ال45 لحريق المسجد الأقصى المبارك.. الجامعة العربية تجدد إدانتها لجميع الانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الرسمى.. وتؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسئولياته
تمر هذه الأيام الذكرى ال(45) لجريمة حريق المسجد الأقصى المبارك التى أقدم عليها أحد أفراد العصابات الصهيونية المتطرفة أمام أنظار سلطات الاحتلال الإسرائيلى بتاريخ 21/8/1969 فى انتهاك صارخ بحق أقدس المقدسات الدينية الإسلامية وبحق تاريخ وتراث الحضارة العربية والإسلامية باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فضلاً عن كونه يمثل معلماً تاريخياً كبيراً للعالم الإسلامى وللإنسانية أجمعها. وقالت الجامعة العربية، فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن هذه الجريمة النكراء والجرائم المتلاحقة بحق المسجد الأقصى ما فتئت تستمر يوماً بعد يوم حيث تصاعدت جرائم غلاة المستوطنين المتطرفين بحماية مباشرة من قوات الاحتلال عبر الاقتحامات العنصرية المتكررة التى تقودها الجماعات الدينية والاستيطانية والأحزاب الإسرائيلية المتطرفة، إضافة إلى جيش الاحتلال الذى يقوم بشكل شبه يومى وبملابسه العسكرية باقتحامه لرحاب المسجد الأقصى، فضلاً عن الحفريات التى تجرى على قدم وساق فى أسفل ومحيط المسجد الأقصى والتى باتت تهدد أساساته إذ أصبح عرضة للانهيار فى أية لحظة. إن ممارسات وسياسات خطيرة تمارسها الدولة القائمة بالاحتلال حيث تزج بأعضاء فى الكنيست ورجال دين ومجموعات من المستوطنين والمتعصبين للإسهام فى محاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، وتخصيص أيام للمسلمين وأيام لغيرهم وهو أمر خطير للغاية ويهدد استقرار المنطقة ويشكل انتهاكاً للقانون الدولى واتفاقية جنيف الرابعة كون إسرائيل دولة احتلال. وأشارت إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة) فى الوقت الذيتستذكر فيه هذه الجريمة البشعة بحق حرمة المسجد الأقصى، تجدد إدانتها لجميع الانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الرسمى (متمثلاً بسلطات الاحتلال) وعلى المستوى غير الرسمى (متمثلاً بعتات المستوطنين المتطرفين وجمعياتهم) والتى تجرى بشكل يومى بحق المسجد الأقصى المبارك وبحق المسلمين والمعتكفين فيه، حيث تمنع الصلاة لفئات عمرية من المصلين (45 إلى 50 سنة)، مما يتعارض مع حق العبادة، وتؤكد الأمانة العامة مجدداً أن الأقصى هو وقف عربى إسلامى لا تملك دولة الاحتلال أن تتلاعب فى شبر منه، وأنه والقدسالمحتلة يمثلان خط أحمر لا ينبغى تجاوزه بأى حال من الأحوال، وفق جميع القوانين والشرائع ومقررات الشرعية الدولية، وأن تجاوزه سيعرض المنطقة برمتها لكارثة لا تحمد عقباها. كما تؤكد الأمانة العامة (قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة) ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولى بمسئولياته إزاء مدينة القدسالمحتلة وما يجرى فيها بالتزامن مع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، حيث إنه لا ينبغى نسيان القدس إزاء العدوان الإسرائيلى الهمجى على القطاع، فما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى هو أمر خطير يستوجب على المجتمع العربى ممثلاً بمنظماته وهيئاته الضغط على إسرائيل (الدولة القائمة بالاحتلال) من أجل الكف عن عدوانها وانتهاكاتها بحق هذه المدينة المقدسة ورموزها التاريخية والحضارية والدينية وبحق أهلها. موضوعات متعلقة.. مستشار الرئيس الفلسطينى: مصر لعبت دورا أساسيا فى وقف العدوان على غزة