"الاستثمار"ترحب بتعميق العلاقات مع كوريا ومالى لدعم المشروعات المشتركة

رحبت مصادر بهيئة الاستثمار والمناطق الحرة باللقاءات التى تعقدها الحكومة وجمعيات رجال الأعمال مع وفود من كوريا الجنوبية ودولة مالى، موضحة أن اللقاءات تصب فى صالح مصر بهدف تفعيل التعاون المشترك ودعم العلاقات البينية وزيادة الاستثمارات الكورية فى مصر والمصرية فى مالى.
وقال الدكتور حسن فهمى رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة ل"اليوم السابع" إن تدعيم العلاقات مع كوريا يصب قطعا نحو دعم الاستثمار فى مصر خاصة فى مجال صناعة السيارات والآلات التى يشتهر بها الجانب الكورى حيث إن السيارات الكورية تمثل حيزا كبيرا فى السوق المصرى.
كما أشار إلى أهمية تعميق العلاقات مع دولة مالى والتى تربطنا بها علاقات قديمة واتفاقيات مشتركة بهدف دعم قوة مصر فى أفريقيا والاستفادة من ثرواتها وفتح أسواقها أمام رجال الأعمال المصريين للتوسع فى المشروعات.
ويصل حجم التبادل التجارى بين مصر وكوريا الجنوبية بلغ 2.5مليار دولار خلال عام 2013، حيث بلغت الصادرات المصرية إلى كوريا خلال عام 2013 قرابة مليار دولار مقارنة ب 802 مليون دولار خلال عام 2012، وبنسبة زيادة بلغت 26%، وتتمثل الصادرات المصرية فى صادرات بترولية (منتجات بترولية وغاز مسال)، وصادرات غير بترولية تتمثل فى: القطن الخام، وتفل البنجر، والميثانول الكحولى، إلى جانب صادرات أخرى مثل الرخام والأسمنت الأبيض والمركزات الملابس القطنية.
وبلغت صادرات كوريا لمصر خلال عام 2013 قرابة 1.5 مليار دولار، أهمها سيارات الركوب، قطع غيار سيارات من ماركات هيونداى وكيا المختلفة بالإضافة إلى المحولات الكهربائية، الأجهزة الإلكترونية.
ويوجد فى مصر 125 مشروعا كوريا بإجمالى استثمارات تبلغ 341.9 مليون دولار وذلك حتى مارس 2014؛ وتندرج الاستثمارات الكورية فى مصر فى عدة قطاعات أهمها الإلكترونيات، والصناعات النسيجية، ومكونات السيارات، الكيماويات، مواد البناء.
ومن المتوقع بحسب مصادر اقتصادية أن تشهد الفترة المقبلة تكثيفًا للتعاون بين مصر وكوريا، وفتح الأسواق الكورية لصناعات مصرية مثل السيراميك والبورسلين والرخام والجرانيت والأثاث الخشبى والبرتقال الخضروات والفواكه المجمدة والصناعات البتروكيماوية كنتيجة لمنتدى الأعمال المصرى الكورى الذى عقد اليوم بمشاركة عشرات الشركات الكورية ورجال الأعمال يمثلون 40 شركة.
فيما يزور مصر حاليا وفد من دولة مالى رفيع المستوى لدعم التعاون المشترك.