شارك آلاف بهدوء فى تشييع جنازة الشاب الأسود "مايكل براون" الذى قتله شرطى أبيض قبل أسبوعين فى فيرجسون قرب مدينة سانت لويس الأمريكية. وساد الهدوء فيرجسن التى هزتها اضطرابات عرقية طيلة عشرة أيام، وشاركت شخصيات بارزة فى مراسم التشييع فى كنيسة فريندلى تامبل ميشينارى التى تتسع لخمسة آلاف شخص، ونقل النعش إلى الكنيسة التى وقف أمامها حشد فى شكل طابور طويل. ومن الشخصيات، حضر القس جيسى جاكسون وزعيم منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية آل شارتون وثلاثة مسئولين من البيت الأبيض وحاكم ميزورى جاى نيكسون والمخرج السينمائى سبايك لى ومغنى الراب سنوبى دوج ووالد الشاب الأسود الذى دعا إلى الهدوء. جان براندون براون سفيرة "كينجدوم أوف جود إنترناشيونال منيستريز"، وهى شبكة للقساوسة، قالت لفرانس برس "يجب فتح نقاش" وأضافت "علينا أن نتحدث فى القضايا العرقية وفى التوتر العرقى ثم نتحدث فى طريقة استئصالها". وتابعت "أعتقد أن مقتل مايكل لن يكون عبثا، إنه لن يستخدم كدعاية ولكن كأداة لإعادة الوحدة لمنطقة شديدة الانقسام"، وورى مايكل براون الثرى بعد ذلك بحضور عائلته فى مقبرة سانت بيترز بسانت لويس. وقتل الشرطى دارن ويلسون الشاب مايكل براون (18 سنة) الذى كان يستعد للدخول إلى الجامعة، عندما كان خارجا من متجر كحول فى ضاحية سانت لويس، بعد أن سرق منه علبة سجائر لكنه لم يكن مسلحا، وأفاد تشريح الجثة الذى طلبته عائلته ووزارة العدل الأمريكية أن الشاب أصيب بست رصاصات على الأقل. موضوعات متعلقة.. بالفيديو.. بدء التجمع لتشييع جنازة ضحية مظاهرات ميزورى بالولايات المتحدة والد الشاب الأمريكى الأسود القتيل فى ميزورى يدعو إلى الهدوء فى جنازته