توجه الرئيس حسنى مبارك صباح اليوم إلى بولندا وتعد هذه أول زيارة لرئيس مصرى إلى بولندا منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1927. أعرب مبارك فى مقابلة نشرتها صحيفة "جازيتا فيبورشا" البولندية، عن "أمله بأن تعطى زيارته المقبلة لبولندا دفعا جديدا للعلاقات والتعاون القائم بين البلدين فى مختلف المجالات". ولم تحدد بعد مدة هذه الزيارة. وفى تصريحاته للصحف البولندية (والتى من المقرر أن تنشر فى بولندا اليوم) أعرب مبارك عن أمله أن تعطى زيارته المقبلة لبولندا دفعة جديدة للعلاقات والتعاون القائم بين البلدين فى مختلف المجالات. موضحاً أن هناك تشاورا سياسيا وتعاونا فى مجالات عديدة سواء فى الإطار الثنائى بين القاهرة و وارسو أو فى إطار اتفاق المشاركة المصرية مع دول الاتحاد الأوروبى. وحول رؤيته للوضع الراهن لجهود السلام، أشار إلى أن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى غزة والحصار الذى تفرضه إسرائيل على القطاع، لا يوفر التهدئة المطلوبة لمواصلة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائى التى أطلقها اجتماع أنابوليس. مضيفاً أن ما يزيد من تعقيد الموقف الممارسات الإسرائيلية المماثلة فى الضفة الغربية وسياسات الإغلاق والحواجز والاعتقالات، فضلا عن استمرار بناء الجدار العازل ومواصلة النشاط الاستيطانى.