وزير التموين يطير غدا إلى أمريكا بتكليف رئاسى للاتفاق على تنفيذ 3 مشروعات كبرى لتخزين الأقماح.. ويؤكد:نهدف لإقامة شون ولوجيستيات بتكاليف 3.2مليار جنيه.. ونسعى لعمل بورصات سلعية لأول مرة بالشرق الأوسط

يقوم الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، غدا الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتكليف من مؤسسة الرئاسة لمشاهدة، على الطبيعة، البورصات السلعية الأمريكية ونظام الشون الحديثة لحفظ الأقماح وعقد عدة مباحثات مع المسئولين هناك، لتحقيق أولى خطوات حلم إقامة البورصة السلعية لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط وإحلال الشون الحديثة محل الشون الترابية للحفاظ على جودة القمح والحد من الإهدار.
وأعلن وزير التموين، فى بيان له اليوم، أن الوفد يضم ممثلى من القوات المسلحة ومجلس الوزراء وشركة "المقاولون العرب" وأن الزيارة سوف تستغرق 3 أيام يقوم خلالها بزيارة 3 ولايات أمريكية هى "شيكاغو وتكساس وأيوا" لمشاهدة البورصات السلعية والشون الحديثة لحفظ الاقماح والحبوب والاتفاق مع شركة بلومبرج العالمية على بدء تنفيذ 3 مشروعات استثمارية التى طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة تنفيذها بعد عرضها عليه ويتضمن المشروع الأول إنشاء أول مصنع لتكنولوجيا التخزين واللوجستيات الحديثة بتكلفة مائة مليون دولار وهو لخدمة السوق المحلى والتصدير لأسواق الدول العربية والأفريقية والمشروع الثانى بتكلفة مليار ومائة وعشرة مليون جنيه لإنشاء عشرة مناطق لوجستية حديثة كمرحلة أولى لحفظ المنتجات سريعة التلف من الخضروات والفاكهة لخفض تكاليف الإنتاج ومن ثم الأسعار والحفاظ على حقوق المنتجين الزراعيين حتى يمكن توفير السلع وطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة وهو ما يوفر 40% من التكاليف نتيجة تجنب الهدر فى عمليات التداول والنقل والتخزين .
وأضاف وزير التموين، أن المشروع الثالث بتكلفة مليار وثلثمائة وواحد وثمانين مليون جنيه لإحلال مائة أربعة وستين شونة بنظام عالمى حديث بدلا من الشون الترابية لاستخدام تكنولوجيا حديثة تناسب ظروف البيئة المصرية وهو ما يطور من عمليات استقبال وتداول وتخزين الأقماح والحبوب وهو ما يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الهدر فى عمليات تداول الأقماح بالشون المكشوفة والترابية بالإضافة لعمليات تصنيف القمح المصرى لأول مرة حفاظا على حقوق المزارعين واستخلاص بعض أصناف الأقماح مرتفعة الثمن وتصديرها للخارج .
وأكد حنفى أن المشروعات الثلاثة تندرج ضمن الفكر الاستراتيجى للدولة فى توجهها المحدد لاعتبارها مركزا لوجستيا عالميا للدولة وعمل بورصات سلعية لأول مرة بالشرق الأوسط على غرار ما هو موجود فى الغرب ليتم تداول الحبوب والأقماح للمنطقة والدول المحيطة من خلال مصر وهو ما يأتى متلازم مع المشروع القومى الطموح بمحور قناة السويس .