خبيرة: توقعات بعودة الارتفاع للبورصة خلال جلسات الأسبوع الجارى

قالت رانيا نصار خبيرة سوق المال إن البورصة بدأت تعاملات الأسبوع الجارى بارتفاع واختبار مستويات مقاومة ذكرناها سابقا بالقرب من مستويات 9500 نقطة وبدأت عمليات جني الأرباح تؤثر على المؤشر ليختبر مرة أخرى مستويات الدعم وذلك بفعل القوة البيعية وجني الرباح في الأسهم القيادية التي وصلت إلى مستهدفها على المدى القصير.
وأضافت نصار أنه بالنظر إلى أداء أسهم بعض الشركات الكبرى نجد أن هيرميس القابضة نجد وصولها إلى المستهدف على المدى القصير حول مستويات 19 جنيها ليبدأ بجني الأرباح لاختبار مستويات الدعم مرة أخرى التي قد تصل بنا إلى مستويات 16.5 ليرتد منها السهم واختبار مستويات المقاومة مرة أخرى .
أما بالنسبة للبنك التجاري الدولي فنجد أنه وصل للمقاومة عند مستويات 47.50 جنيه كافيا للمستهدف على المدى القصير ليختبر منه مرة أخرى مستويات الدعم عند 45.30 جنيه ليرتد منها للمستهدف على المدى المتوسط عند مستويات ال 60 جنيها مرورا بالمقاومات.
أما جلوبال تليكوم فكانت الأخبار والشائعات التي تدور حول رجل الأعمال سويرس وهو ما يملك حصه في السهم تؤثر سلبيا على السهم ليبقى عند مستويات 5 جنيهات وبالتالي فأمامها منطقة دعم عند 4.85 أما مستوى المقاومة عند 5.10 جنيه.
وأبرز الأحداث الجارية على الصعيد الاقتصادي هو الإعلان عن إصدار شهادات استثمار كبديل لأسهم اكتتاب تنمية قناة السويس وبالرغم من سلبية الخبر على البورصة المصرية إلى أننا مازلنا نرى أن مستثمر البورصة المصرية من مستثمرين أجانب وكذلك مصريين يختلفون تماما عن مستثمرين البنوك وشهادات الإيداع وبالتالي فمجرد الإعلان عن التحالف الفائز لتمنية قناة السويس والبدء فعليا في الإجرائات سيعود بتسهيلات واستثمارت جيدة على البلاد مما يؤثر بصورة إيجابية على البورصة المصرية وعلى الاقتصاد ككل.
وتوقعت نصار أن يرتد المؤشر من مستويات الدعم عند مستويات 9230 ثم 9180 التي قد يرتد منها المؤشر لاختبار مستويات المقاومة مرة أخرى عند 9500 مرة أخرى.
أما بالنظر إلى المؤشر السبعيني فمستهدفه نحو670 نقطة قائما طالما المؤشر يتدول فوق مستويات 630 نقطة.
وبالنظر إلى أبرز القطاعات فنجد قطاع الحليج يتميز بدخول السيوله به وذلك ليحظى بارتفاعات كباقي القطاعات التي ارتفعت من قبل.
وتبقى أسهم المضاربات أو أسهم التداول الحر القليلة هي وقود السوق والمغذية لأي سوق مال لتدوير السيولة به والحد من الانخفاضات الحادة التي قد تنتج من انخفاض الأسهم القيادية.