خبيرة: نقص السيولة والخوف من إقرار ضرائب الأرباح سبب تراجع البورصة

قال رانيا نصار خبيرة سوق المال إن الفقر الشديد فى السيولة هو عنوان تداولات الجلسات الأولى من الأسبوع الجارى بالبورصة، حيث اتسمت التداولات بأحجام تداول منخفضة جدا وصلت إلى ما يقرب من 377 مليون.
وأرجعت نصار في تصريح خاص ل"اليوم السابع" نقص السيولة إلى حالة من الحذر والترقب من قبل المستثمرين الأفراد للأحداث الجارية، حيث من المنتظر الإعلان عن مصير الضريبة على أرباح البورصة الرأسمالية وما سيتم بها من توقيع الرئيس عليها أو تأجيلها.
كما أن هذا الأسبوع شهد بدء فتح سوق الصفقات من جديد opr وذلك لاتمام صفقه هيرميس مع بلتون ورجل الأعمال نجيب ساويرس والتى ستستمر إلى مطلع الشهر المقبل.
وأغلق المؤشر الرئيسى أمس عند مستويات 8300 وهى مستويات حاول المؤشر الحفاظ عليها والارتداد منها إلى أعلى، ولكن كما ذكرنا فإن ضعف السيولة حال دون ذلك وقد تضعف هذه المنطقة ونرى مستويات دعم قريبة من هذا المستوى نتيجة الأداء السيء للأسهم القيادية وعلى رأسها البنك التجارى الدولى الذى يتداول الآن قرب منطقة 36 جنيها وفى حالة كسرها سيختبر مستويات الدعم التاليه عند 35.50 جنيه ثم 35 جنيها، كذلك نجد سهم أوراسكوم تليكوم تتميز بنفس الأداء الضعيف الذى منع السهم من اختبار مستويات المقاومة عند 5.40 جنيه وبدأ مرة أخرى باختبار مستويات الدعم عند 5.25 جنيه ومنها للدعم الثانى عند 5 جنيهات.
وأضافت نصار أنه بالنظر إلى المؤشر السبعينى وهو مؤشر الأفراد المصريين فإنه يحاول جاهدا الثبات فوق مستويات 590 نقطة ومحاولة جاهدة للأسهم الثبات حول مستويات الدعم لها ولكن ما يميز الجلسات ارتفاع شهية الأسهم المضاربية ذات التداول الحر القليل والتى تنشط عادة فى الاتجاه العرضى للمؤشر.
وتوقعت نصار أن يختبر المؤشر الثلاثينى مستويات الدعم له بفعل القوة البيعية بالأسهم القيادية والارتداد لاختبار مستويات المقاومة مرة أخرى عند 8400 ثم 8500 نقطة، أما بالنسبة للمؤشر السبعينى فيجب المحافظة على مستويات الدعم عند 586 نقطة للارتداد مرة أخرى لاختبار مستويات المقاومة عند 600 ثم 607 نقطة.