ننشر تفاصيل واقعة استشهاد أمين الشرطة جلال الرياشى من قوة مباحث مركز السنطة وإصابة 2 من زملائه، وهم أمين شرطة سرى مصطفى عبد الهادى 32 سنة من قوة مباحث المركز بطلق نارى. وأوضح بيان صادر من مديرية أمن الغربية، أنه أثناء قيام النقيب محمد مصطفى الجمال والملازم أول محمود صلاح شتا الضابط بوحدة مباحث المركز وقوة من الشرطة السريين و2 مجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن، بتنفيذ إذن النيابة العامة بضبط 5عاطلين مطلوبين فى قضايا بقريتى طوخ مزيد وشنراق البحرية، وأثناء عودتهم بالطريق الزراعى إشناواى ميت حواى، شاهدوا سيارة ملاكى تسير ببطء على جانبى الطريق، وعند محاولة القوات إيقاف السيارة لفحص من بداخلها، قام مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة نارية كانت بحوزتهم على القوات فقامت القوات بمبادلتهم إطلاق النار وفر المتهمون هاربين، نتج عنها استشهاد أمين الشرطة جلال الرياشى 32مقيم قرية ميت حواى إثر إصابته بطلق نارى أسفل الصدر، وإصابة كل من مصطفى عبد الهادى حبيب 32سنة من قوة مباحث مركز السنطة بطلق نارى بالحوض من الناحية اليسرى وأخر بالعضد الأيسر، وتم نقله لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وإصابة مندوب الشرطة إيهاب لطفى البيلى 35سنة مقم قرية ميت يزيد بكدمات بالفخذ وسحجات بالساعد الأيسر، وتم نقله لمستشفى السنطة المركزى لتلقى العلاج وعثر بمكان الواقعة على 3فوارغ لطلقات آليه وفارغ طلقة عيار9مم. تم تحرير محضر بمركز شرطة السنطة وانتقل اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية وأمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، ضم العقيد بهاء البطراوى رئيس مباحث المديرية والعقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والمقدم أحمد مصلح مفتش مباحث زفتى والسنطة والرائد أحمد الصباحى رئيس مباحث السنطة، ويواصل ضباط المباحث جهودهم لكشف هوية المتهمين وسرعة ضبطهم .