أظهر استطلاعان للرأى فى إسكتلندا أن هناك انقساماً طفيفاً بين الأصوات حول انفصال البلاد عن المملكة المتحدة، وذلك قبل شهر واحد من إجراء استفتاء حول الاستقلال. ووجد الإستطلاعان اللذان نشرا اليوم الأحد أن غالبية الأصوات ترغب في استمرار إسكتلندا جزءاً من المملكة المتحدة إلى جانب انجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية. إلا أن هناك زيادة فى نسبة تأييد الاستقلال عن المملكة المتحدة، وذلك قبيل إجراء الاستفتاء فى الخامس عشر من سبتمبر. وأشار الإستطلاعان إلى أن عدد الأصوات غير المحسومة هى التي تحافظ على التوازن بين المؤيدين والمعارضين لقرار الانفصال. وكشف استطلاع أجرته صحيفة صنداى أن نسبة تأييد استمرار عضوية إسكتلندا في المملكة المتحدة بلغت 47 بالمائة، بزيادة نقطتين، فيما بلغت نسبة المؤيدين للاستقلال 38 بالمائة، بزيادة أربع نقاط، فيما بلغت نسبة الأصوات التى لم تحسم قرارها 15 بالمائة. وأظهر استقصاء آخر أجرته إحدى الحملات المؤيدة للاستقلال أن 46 بالمائة يؤيدون الاستمرار ضمن المملكة المتحدة، و42 بالمائة من الأصوات يؤيدون الاستقلال و12 بالمائة لم يحسموا أمرهم.