أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طواقمها المنتشرة فى المناطق التى يتفشى فيها مرض فيروس "إيبولا" تعتبر أن حجم وباء إيبولا هو فى الواقع أكبر بكثير مما يعتقد. وقالت المنظمة فى بيان: "إن الموظفين الموجودين فى مواقع انتشار الفاشية يرون أدلة على أن أعداد الإصابات المسجلة وأعداد الوفيات تظهر أن تقييم حجم الفاشية يقل بكثير عما هو عليه فى الواقع". وأضاف البيان: "أن فاشية فيروس ايبولا فى غرب إفريقيا تواصل الانتشار مع 1975 إصابة و1069 وفاة فى غينياوليبيرياونيجيريا وسيراليون". وأوضحت المنظمة أنها تنسق الجهود من أجل أن تكون هناك زيادة كبيرة فى الاستجابة الدولية للوباء، مع الدعم الفردى من دول مختلفة ومن هيئات مراقبة الأمراض ومن الوكالات التابعة للأمم المتحدة". وأضاف البيان: "نتوقع أن تستمر الفاشية لبعض الوقت، وأن الخطة العملية لمنظمة الصحة العالمية للتصدى للوباء تمتد على مدى الأشهر المقبلة". وحتى الآن أسفرت فاشية مرض فيروس إيبولا، الأكثر خطورة منذ ظهور هذه الحمى النزفية فى 1976، عن 1069 وفاة موزعة كما يلى: 377 فى غينيا، و355 فى ليبيريا، و334 فى سيراليون وثلاثة فى نيجيريا.