قال جاسر الجاسر المحلل السياسى السعودى، إن القمة السعودية المصرية تمتلك الأدوات القوية لمواجهة القضايا الراهنة وعلى رأسها قضية الإرهاب، مشيراً إلى أن هناك تناغما سعوديا مصريا فى العلاقات الثنائية بين البلدين . وأضاف "الجاسر"، خلال حواره عبر الأقمار الصناعية مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن القمة السعودية المصرية يغلب عليها الطابع السياسى، موضحاً أن اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والرئيس السيسى ليس تقليديًا كما يحدث بين رؤساء دول، ولكنه بين دولتين بينهما تفاهم جاد لإيجاد واقع عربى بعيد تماماً عن وجود الخلافات الراهنة. وأوضح أن القمة السعودية المصرية تبعث برسائل مهمة إلى الغرب بأن محور مصر والسعودية هو عماد استقرار المنطقة، وأن الدولتين لن تسمحا بمرور أية مخططات تهدف إلى تدمير دول المنطقة وإعادة تقسيمها على أسس طائفية وعرقية، لافتاً إلى أن القمة ستبحث أيضاً سبل دعم التعاون الاقتصادى المشترك، وبحث فرص الاستثمار السعودى فى مشروع محور تنمية قناة السويس، ومؤتمر أصدقاء مصر الذى دعا إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز. وتابع أن هناك رغبة شديدة للرجال الأعمال السعوديين للاستثمار فى مصر، مشيراً إلى ضرورة توفير المناخ الجيد للاستثمار والقضاء على البيروقراطية بالشكل الذى يجعل مصر دولة جاذبة للاستثمار.