غضب بمستشفى دمنهور التعليمى بسبب عودة مديرها( المخلوع )

بعد قيامه بصفع عضو المجلس المحلى على وجهه

أثار قرار الدكتور مرتجى نجم الأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية رقم 172 لسنة 2010 بعودة الدكتور عبد الحليم الطوى المدير السابق للمستشفى للعمل مرة ثانية والغاء قراره السابق رقم 2237 لسنة 2009 بتكليف الدكتور هانى قطب الرفاعى للقيام بأعمال مدير مستشفى دمنهور التعليمى حالة من الغضب الشديد لكافة العاملين بالمستشفى، وذلك بسبب الواقعة المؤسفة التى قام بها مدير المستشفى المخلوع ، والتى أطاحت به من منصبه حيث قام بصفع أحد أعضاء المجلس المحلى لمحافظة البحيرة على وجهه.
ترجع تفاصيل هذه الواقعة إلى شهر ديسمبر الماضى عندما قام مدير المستشفى بصفع يوسف غانم – عضو مجلس محلى محافظة البحيرة عن حزب الوفد – على وجهه، وذلك أثناء مناقشة لجنة الصحة بالمجلس المحلى طلب الاحاطة المقدم من العضو بخصوص اعتراض أطباء قسم الأطفال على ما قام به مدير المستشفى من إلغاء عيادة الأطفال الشاملة والعيادات التخصصية ووحدة الحساسية ووحدتى العناية الانتقالية، وملاحظة الأطفال وذلك بتحويلها إلى مشروع الإنترفيرون الخاص بمرضى الكبد، حيث انفعل مدير المستشفى، وحدثت مشادات كلامية بينه وبين العضو قام على أثرها مدير المستشفى بصفع العضو على وجهه فقدم الأعضاء مذكرة لمحمد شعراوى – محافظ البحيرة – لرفعها لوزير الصحة لإقالة مدير المستشفى .
وأصدر عقب هذه الواقعة المؤسفة أمين عام الهيئة قراراً بإقالة مدير المستشفى بسبب هذا الفعل الذى لا يليق بالعاملين بمهنة الطب الأمر الذى أثار ارتياحاً شديداً من العاملين بالمستشفى الذين احتلفوا بخروجه، وقامت الممرضات والعاملين بالمستشفى أثناء قيامه بجمع متعلقاته بالزغاريد وتوزيع الحلوى، ولكنه أثناء خروجه من المستشفى أقسم برجوعه مرة ثانية مديراً للمستشفى فى أقرب وقت وهو ما تحقق من خلال أمين عام الهيئة الذى حقق وعده .
الغريب أن مدير المستشفى المخلوع ينتهى عقده مع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية كمدير لمستشفى دمنهور التعليمى فى" 26 يناير" القادم، ورغم ذلك عاد مرة ثانية كى يتولى المنصب لعدة أيام ومن الطبيعى سيقوم بأخذ ثأره ممن احتفلوا بخروجه من المستشفى كما أنه من المتوقع قيام الهيئة بالتمديد له كمدير للمستشفى.