وزير اﻷوقاف: مشروع محور قناة السويس "يسر الصديق ويغيظ العدو"

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف،إن هناك تخريبا مقصودا من قبل قوى الاستعمار والصهيونية للمنطقة العربية والحصول على نفطها وخيراتها، مؤكدا أن الأمة لن تموت ولن ترضخ وستظل إلى قيام الساعة.
وأوضح أن الله يبعث كل يوم بأمل يسر الصديق ويغيظ العدو ألا وهو مشروع محور قناة السويس، مضيفا:" أجدادنا شقوا المجرى بالفأس ولسنا عاجزين بشقها بسواعدنا فى ظل التطور"، مشيرا إلى أن هذا المشروع يذكرنا بمصر عبر التاريخ من بناة السد العالى إلى محور القناة فى وطن نأمل تطوره.
وأشار الوزير، فى خطبته من مسجد الرحمن الرحيم بمدينة قويسنا الذى يفتتحه بحضور المحافظ، إلى قيام المشددين فى العراق ب"ختن" القاصرات بهمجية فى العراق .
وأكد الوزير، أن الحضارة الإسلامية هى إعمار للكون وعلم وتخصص، لكنه للأسف يجنى عليها وتظلم ظلما بينا من المحسوبين عليها أو المنتسبين لها، لافتا إلى إدراك عظمتها وما آلت إليه، قائلا: "لابد من الربط بين اليوم والأمس، حيث إنها حضارة قامت أصلت فكر التعايش الإنسانى بسماحتها، حيث أصلت الحرية والعدل والمساواة، مؤكدا أن الله يظل سبعة يوم لا ظل إﻻ ظله وهم إمام عادل وشخصان تحابا فى الله ومتصدق ينفق ولا يعلم أحد ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من الدمع ورجل دعته امرأة ذات مال وجمال فقال إنى أخاف الله.
وأضاف، أن اﻹسلام ربط بين العمارة الحسية من البناء والتشيد لا سيما بيوت الله وبين العمارة المعنوية فى بيوت الله بالصلاة فيها وتعظيمها.
وأوضح أن الرسول قام بتأصيل حقن الدماء والحفاظ عليه ووضع الربا كعطاء وتضحيات فى فتح مكة وفى جانب العمل والمنح التى دعا إليها الرسول، حيث دعا أهله للعمل :" لا أغنى عنك شيئا".
وذكر الوزير "باكيا" وصية الرسول لطفله إبراهيم حين حضرته الوفاة أنه لا يغنى عنه شيئا ولابنته فاطمة أن تعمل فإن أباها لا يغنى عنها شيئا، مشيرا إلى أن دولة الفاروق عمر بن الخطاب لما أقام العدل فى دولة الإسلام بحضارتها التى أصلت العدل والمساواة والحرية، مؤكدا أن الله ينصر دولة العدل حتى لو كانت كافرة ويهدم دولة الظلم ولو كانت مؤمنة.
وشدد "جمعة"، على أن، دولة الإسلام استوعبت الفقير مؤملا العودة إليها؛ حيث سادت قرونا، ملمحا إلى أن الحضارة الإسلامية تختطف الآن وتكاد تذبح من قبل الخونة والقتلة والمخربين باسم الإسلام من علماء الاستعمار فهم عبئ ثقيل على الإسلام وعلى الحضارة الإسلامية، رافضا القتل والتخريب والإساءة إلى أهل الذمة.
وقال الوزير :" الإسلام دين عدل وحضارة أما قوى الاستعمار تكيل ب100 مكيال ولن يستطيعوا تشويه صورة الإسلام"، معلنا عدم يأس قلوب المؤمنين فى ظل رغبة الأعداء الوصول باليأس وسنواجههم بالمال والنفس.