الصحافة الإسرائيلية: أطعمة الجنود الإسرائيليين صناعة تركية.. 46% من الإسرائيليين يرغبون فى استمرار العدوان على غزة.. ليبرمان يحث الاتحاد الأوروبى على إرسال مراقبين إلى المعابر الحدودية مع غزة

الإذاعة العامة الإسرائيلية :ليبرمان يحث الاتحاد الأوروبى على إرسال مراقبين إلى المعابر الحدودية مع غزة
حث وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الاتحاد الأوروبى على إرسال مراقبين إلى المعابر الحدودية فى قطاع غزة، موضحا أن مهامهم ستنحصر فى الإشراف على التبادل التجارى بين القطاع والعالم الخارجى. وأكد أن إسرائيل لا ترغب فى أن تدير مرة أخرى شئون غزة.
جدير بالذكر أن معبر رفح البرى من ضمن المعابر الحدودية التى تربط قطاع غزة بمصر.
وأضاف ليبرمان فى مقابلة مع صحيفة بيلد (Bild ) الألمانية، أنه يجب إيجاد حل لسكان القطاع, داعيا حكومة برلين إلى الاضطلاع بدور ريادى فى هذا المجال.
وشكر ليبرمان وزير الخارجية الأمريكى على دعم بلاده القوى لإسرائيل خلال النقاش الذى أجرى فى مجلس الأمن الدولى مما حال دون تبنى قرار معاد لإسرائيل.
وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية، إن إسرائيل غير معنية بالتصعيد مع تركيا وقد امتنعت حتى الآن عن التعقيب على التصريحات المتهجمة والخطيرة التى أدلى بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوان ضدها.
يديعوت أحرونوت:أطعمة الجنود الإسرائيليين خلال حرب غزة صناعة تركية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه فى الوقت الذى توجه فيه حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان انتقادات واسعة لإسرائيل بسبب عملية الجرف الصامد، تمد تركيا الجيش الإسرائيلى بالمؤن خلال الحرب على غزة.
وأضافت الصحيفة أن جنود الجيش الإسرائيلى اكتشفوا خلال الحرب على غزة وبالتحديد القوات البرية التى اقتحمت غزة خلال العملية البرية الأخيرة، أن الأطعمة المعلبة المقدمة لهم مكتوب عليها "صنع بتركيا".
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يستورد جميع الأطعمة المعلبة التى يستخدمها الجنود فى المعارك من تركيا، حيث إن هناك صفقات مبرمة بين الحكومة التركية والإسرائيلية فى هذا الشأن.
وقالت الصحيفة إن شركة "elmacik" التركية تصدر للجيش الإسرائيلى المياه المعدنية التى يستخدمها الجنود الإسرائيليون بالمعارك وفى أوقات الحروب.
هآارتس :46% من الإسرائيليين يرغبون فى استمرار العدوان على غزة للقضاء على حماس
أعرب 46% من الإسرائيليين، فى استطلاع للرأى نشرته صحيفة "هآارتس" "إنهم يؤيدون استمرار العدوان على قطاع غزة من أجل إضعاف حركة حماس، فيما رأى 36% أنه يجب إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية وليس مع حماس من أجل الحصول على ضمانات للهدوء عند الحدود مع غزة، وقال 12% إنهم يأملون بأن "الضربة التى وُجهت إلى حماس ستضمن الهدوء لفترة طويلة، حتى الجولة المقبلة".
واعتبر 62% من المشاركين فى الاستطلاع أن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أدار العدوان بصورة جيدة أو جيدة جدا، فى الحلبة الإسرائيلية الداخلية وفى الحلبة الدولية، وذلك على الرغم من التوتر فى العلاقات بين حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية الذى ازداد عمقا خلال العدوان.
واعتبر أكثر من ثلثى المستطلعين أن الجيش الإسرائيلى كان مستعدا بشكل مناسب للقتال من ناحية العتاد وإمداد القوات، قياسا بحرب لبنان الثانية عندما كانت إمدادات القوات ضعيفة، وأيضا من ناحية العمليات العسكرية التى نفذها.