سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواصل مشاورات لم شمل القوى المدنية.."الوفد": اختيار أعضاء اللجنة المحايدة من خارج التحالفات.. و"الإصلاح والنهضة" يتواصلان لإعادة عمرو موسى.. و"الدستور": حريصون على التوحيد لتحسين شروط معركة الانتخابات
واصلت القوى المدنية مشاوراتها لتوحيد جهودها فى المعركة الانتخابية المقبلة بمجلس النواب. ففى هذا السياق قال بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن المشاورات مع القوى السياسية مستمرة وغير مرتبطة بعقد اجتماعات، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار اللجنة المحايدة خلال الأيام القادمة، لتتولى اختيار أسماء المرشحين بالقوائم. وأوضح أبو شقة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الأسماء التى سيتم اختيارها لعضوية اللجنة لن تكون على علاقة بالتحالفات الانتخابية، لافتا إلى أن اختيارها سيتم بالاتفاق مع الأحزاب والقوى السياسية من خلال اجتماع موسع. وأكد سكرتير عام حزب الوفد أن الحزب يقوم الآن بإعداد قوائم مرشحيه بكافة دوائر محافظات الجمهورية، على المقاعد الفردية. وقال علاء مصطفى، المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، إن الحزب سوف يعقد اجتماعا للأمانة العامة يوم الجمعة المقبلة لمناقشة آخر مستجدات الانتخابات، وآخر ما تشهده ساحة التحالفات الانتخابية. وأضاف مصطفى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الحزب يتواصل مع باقى الأطراف فى تحالف الوفد المصرى لمحاولة عودة عمرو موسى إلى التحالف، لأنه شخصية لها قدرها واحترامها وقادر على تجميع الأحزاب والقوى السياسية لبناء تحالفا قويا سياسيا وشعبيا. وأكدت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، أن الحزب مازال حريصا على توحيد القوى المدنية ضمن تحالف انتخابى واحد يمكن من إحداث متغيرات لموازين القوى وتحسين شروط المعركة الانتخابية المقبلة، مشيرة إلى أنه لازالت هناك مساعى لضم الأحزاب المحسوبة على قوى الثورة فى كيان مدنى واحد. وأضافت شكرالله ل"اليوم السابع" أنه كان يصعب ضم أحزاب محسوبة على قوى الثورة مع أحزاب تنتمى لنظام مبارك فى كيان انتخابى واحد، مؤكدة أنه لا يوجد ما هو مشترك ليمكنهم من التوحد. وأشارت شكرالله إلى أن الحزب تقدم بورقة مقترح تفيد ضرورة توحد الأحزاب حول مبادئ وأجندة تشريعية محددة حال الفشل فى تكوين تحالف موحد لتكون تلك الورقة بمثابة دليل استرشادى وإلزامى لكل نائب فى مجلس الشعب لضمان تنفيذ مطالب الثورة ووضع تشريعات تخدمها أيا كان الفائز. وأكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، أنه سيواصل مساعيه فى توحيد الصف المدنى، ولن ييأس من التجربة التى حاول من خلالها عمرو موسى لم شمل القوى المدنية وفشلت، مشيرا إلى أن موسى بذل جهودا كثيرة لإنجاح ذلك والجميع يقدر دوره. ولفت الوزير السابق إلى أنه يدرك بالفعل صعوبة المهمة، لكنها تستحق ضرورة الاستمرار فيها حتى إنجاهها فى تشكيل تحالف انتخابى موحد للأحزاب المدنية. أخبار متعلقة أحمد البرعى: توحيد القوى المدنية صعب لكننا مستمرون فى محاولات لم الشمل