دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم مكتب الأممالمتحدة فى العراق اليوم الأحد إلى إطلاع المنظمة الدولية على تطورات الأحداث ومصير الأقليات فى مدينة الموصل بعد سيطرة الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" على مدينتى سنجار وزمار. وذكر بيان للدائرة الإعلامية فى رئاسة الجمهورية ان الرئيس العراقى اجتمع اليوم مع جيورجى بوستين نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق لمناقشة الأوضاع المتأزمة وتأثيراتها السيئة على حياة العوائل العراقية فى المناطق التى تسيطر عليها الجماعات الإرهابية وآخرها منطقتى سنجار وزمار. وأكد الرئيس العراقى "ان السكان فى هذه المناطق سيما الأقليتين الأيزيدية والمسيحية يتعرضون لهجمة ارهابية شرسة من قبل عصابات داعش الإجرامية الأمر الذى يستدعى إستنفار جميع الجهود التى من شأنها مساعدة المتضررين والمهجرين من تلك المناطق". وطلب بإطلاع " المنظمة الدولية على تطورات الأوضاع للاهتمام بمصير الأقليات الدينية فى العراق للحفاظ على حقوقها الإنسانية إزاء ما تتعرض له من اضطهاد على أيدي داعش وحماية العوائل النازحة وتوفير متطلباتها بكل الوسائل الممكنة". وذكر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة " إن الأممالمتحدة وبالرغم من محدودية إمكانياتها إلا أنها تسعى إلى القيام بكل ما تستطيعه لإرسال المعونات وتقديم المساعدات إلى العوائل النازحة".