أفاد سكان محليون اليوم الاحد بان عناصر الدولة الاسلامية ( داعش سابقا) احكموا سيطرتهم الكاملة على قضاء سنجار ذى الاغلبية الكردية الايزيدية في العراق بعد فرار قوات البيشمركة من انحاء القضاء لتكون ثاني منطقة متنازع عليها بين الحكومة العراقية واقليم كردستان تسيطر عليها الدولة الاسلامية بعد قضاء زمار. وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "قضاء سنجار يعيش حاليا حالة من الفوضى العارمة حيث فر الاهالي الى مناطق باتجاه كردستان فيما لجأ اخرون الى الاحتماء بقمة جبل سنجار في حين تحيط بهم قوات الدولة الاسلامية من جميع الاتجاهات وسط غياب تام لقوات البيشمركة والطيران العراقي". وقال المواطن خلف حجي 51 عاما ايزيدي ل (د. ب. أ) :" لقد امسك المسلحون بعدد من اقربائي واقتادوهم اسرى ولا نعرف مصيرهم حاليا اما انا فاستطعت الفرار مع افراد اسرتي المكونة من ثلاثة أشخاص". وأضاف :"الايزيدون اليوم في خطر حقيقي وعلى المجتمع الدولي ان يتدخل لان المسلحين سيفتكون بنا جميعا بلا رحمة". واوضح أن "الوضع حاليا في سنجار وجميع القرى تحت سيطرة المسلحين بعد فرار قوات البيشمركة منها ". وقال سليمان علي 25 عاما شاب ايزيدي إن "المسلحين يقومون الان بحملة اعتقالات واسعة ويمنعون الاهالي من الخروج من القرى وهذا امر خطير للغاية ". وأضاف " شاهدت المسلحين وهم يعتقلون الناس وانا قلق عليهم واخشى ان يتعرضوا للتصفية ". فيما قال أياس خلف 33عاما مواطن ايزيدي " نحن مع عشرات العوائل نحتمي بقمة جبل سنجار والاسلاميون يحيطون بنا ، نحن الان في وضع خطر للغاية وبحاجة الى تدخل من الحكومة العراقية وكردستان لإنقاذ حياتنا والا تعرضنا للقتل الجماعي ". واضاف " الجميع هنا في وضع انساني سيء للغاية وخاصة ما يتعلق بالإطفال وكبار السن والنساء وبحاجة الى حماية ".