رفع وفد من أعضاء مجلس الشعب مذكرة للرئيس مبارك موقعة من 105 برلمانيين طالبوا فيها بالتحرك السريع لوقف المجازر الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطينى، وكذلك فتح معبر رفح أمام الشعب الفلسطينى بما يحفظ لهم حق الحياة وضمان حرمة الأراضى المقدسة. ناشد النواب الرئيس أيضاً بالتدخل الشخصى لما له من ثقل سياسى ودولى فى تحريك المنظمات الدولية لوقف هذه المجازر. وتقدم النواب بالمذكرة بعد أن تمكنوا من الوصول بسيارات خاصة للقصر الجمهورى بعد فشلهم فى التحرك بمسيرة من مقر البرلمان إلى القصر الجمهورى حيث منعت قوات الأمن فتح بوابات المجلس للنواب لمنع مسيرتهم. وأكد النواب من خلف بوابات المجلس أن موقف الحكومة فى حصارهم ومنع خروجهم إلى الشارع لبضع خطوات دليل على سجن الشعب المصرى بالكامل بما فيهم نواب البرلمان. وأكد د. سعد الكتاتنى رئيس كتلة نواب الإخوان بالبرلمان أنهم سيواصلون اعتصامهم الذى بدأ صباحاً، وانتقد تأخر البرلمان المصرى فى التحرك والقيام بدوره تجاه الشعب الفلسطينى. بالإضافة إلى ما حدث على الحدود المصرية والذى وصفه بانتهاك للأمن القومى المصرى عندما قتلت فتاه مصرية برصاص إسرائيلى داخل سيناء. كما انتقد الكتاتنى نواب الأغلبية" لعدم مشاركتهم ولو بالصوت أو الرأى فى التعبير عن مشاعر الشعب تجاه المجازر الإسرائيلية. ومن جانبه اقترح مصطفى بكرى النائب المستقل بالخروج فى مسيرة ، معبراً عن رفضه للعجز الحكومى تجاه ما يحدث فى غزة فى وقت قاد فيه الرئيس السودانى وقيادات حكومية فى الأردن والمغرب شعوبها للرد على المجازر الإسرائيلية.