"عدم الانحياز" تؤيد البرنامج النووى الإيرانى

أيدت حركة عدم الانحياز الأحد أنشطة إيران النووية السلمية، مشددة فى الوقت نفسه على ضرورة عدم ممارسة أى ضغوط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاء ذلك بعدما أكد الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، أثناء زيارته للعراق، على استعداده لدعم التعاون بين البلدين فى كافة المجالات.
أكد مندوبو دول حركة عدم الانحياز فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى بيان لهم الأحد تأييد الحركة لأنشطة إيران النووية السلمية. وأعرب المندوبون عن ترحيبهم بالتقرير الأخير الذى رفعه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى حول الأنشطة النووية الإيرانية، والذى يقوم على بحث كافة القضايا العالقة فى البرنامج الإيرانى.
وأوضح البيان أن القيادة الإيرانية أكدت باستمرار على أن البرنامج النووى الإيرانى هو برنامج سلمى، مضيفا أن الاستفادة من الطاقة الذرية للأغراض السلمية يشكل حقاً أساسياً ولا يقبل النقض لكل الدول دون أى تمييز.
وأكدت حركة عدم الانحياز على رضاها عن التعاون الذى أبدته إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تنفيذ البرنامج المتفق عليه الذى أدى لحل القضايا العالقة فى وقت أقل من المحدد سلفاً. وشددت على ضرورة عدم ممارسة أى ضغوط لا مبرر لها أو أى تدخل فى أنشطة الوكالة.
وشدد مندوبو دول حركة عدم الانحياز فى الوكالة الدولية على ضرورة نزع أسلحه الدمار الشامل فى الشرق الأوسط، وخاصة ترسانة الأسلحة النووية التى تمتلكها إسرائيل، وطالبوا بفتح كافة المنشآت النووية الإسرائيلية أمام أعمال المراقبة الشاملة.
وكان الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد أعرب فى بغداد ظهر اليوم عن رفضه لاتهامات الرئيس الأمريكى جورج بوش بأن إيران تدعم وتمول ميليشيات شيعية فى العراق تقتل الجنود الأمريكيين وتعمل على إذكاء العنف فى العراق.