استجوبت الشرطة الفرنسية (65) شخصاً على خلفية أحداث الشغب، التى تخللت مظاهرة غير مرخصة، خرجت مساء أمس فى العاصمة باريس، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، رغم قرار محافظة باريس بحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين فيها، فى حين ما يزال (41) شخصاً قيد التوقيف. وأعلنت المحافظة أن (12) شرطياً أصيبوا جراء أحداث الشغب، التى رافقت المظاهرة غير المرخصة. وقام بعض المحتجين برشق الشرطة بالحجارة، وردت الشرطة على الأثر باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما عمل البعض الآخر على تحطيم زجاج واجهات المحلات المطلة على الميدان، الذى تجمهروا فيه دون أخذ ترخيص. وحذر وزير الداخلية الفرنسى "بيرنارد كازينوف "، أمس من إمكانية محاكمة الأشخاص، الذين لن يلتزموا بقرار محافظة باريس، مضيفاً: "يتحمل الذين ينظمون المظاهرات المسؤولية الكاملة عما يحدث خلالها، وسيدانون بناءً عليها". وكان قرابة (2000) متظاهر قد احتشدوا أمس احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية على غزة فى ميدان "الجمهورية"، بالعاصمة الفرنسية "باريس"، رغم قرار محافظة باريس بحظر التظاهر، حيث توافد المتظاهرون إلى الميدان حاملين أعلام فلسطين، مرديين هتافات من قبيل، "إسرائيل القاتلة"، و"كلنا فلسطينيون"، و"هولاند شريك فى الجريمة".