لكل أم.. إجابتك على هذه الأسئلة الخمسة تحدد درجة فهمك لطفلك

دائما ما تشكو الأم طفلها، فهو مزعج وشرس وعدوانى وكثير الصراخ ومتسلط وهكذا، ولكن هل توقفت الأم يوما أمام ذاتها لتسأل هل فهمت ابنى يوما بعمق؟. الدكتورة ولاء حسنى السيد أخصائية الأمراض النفسية والعصبية ورئيس قسم الأطفال بمستشفى العباسية للصحة النفسية، تطرح عدة أسئلة بسيطة على كل أم يمكنها من خلالها معرفة مدى فهمها لأبنها ودواخله النفسية وقدراته العقلية، ومدى تكيفه مع البيئة التى يعيش بها.
تقول "د.ولاء"، اطرحى على نفسك تلك الأسئلة وأجيبى بصدق وبنسب حقيقة:
1 - أذكرى 5 ميزات بالترتيب فى ابنك الصغير؟
2- نسبة حب الابن لكى وللأب؟
3- هل أعاقب ابنى يوميا؟
4-هل أنا مثالية،هل الأب مثالى الطباع؟
5- أذكرى أبرز عيوبك وعيوب زوجك، واذكرى أبرز عيوب طفلك، وقارنيهم يبعضهم البعض،هل هم متشابهون؟
أسئلة بسيطة، إذا أجابت عليها الأم بشكل عادل وحقيقى وصريح، سوف تجد أغلب إجاباتها تدينها وتدين الأب فيما وصل إليه سلوك الابن، فالابن نتاج أبويه وبيئته وحياته.
وأكدت أخصائية الطب النفسى على أن هذه الإجابات المفصلة والمركزة والجامعة والمحددة، بإمكانها كشف الحقيقة أمام الأم، واكتشاف أسباب سلوك الطفل غير الحميدة، فقد تكون البيئة والمحيط الذى اختارته الأم لطفلها دون تدخل منه، لذا فهو مجبر على التعامل بهذه الطريقة طالما احتك بهذه البيئة غير الصالحة، فتستطيع الأم هنا تغيير بيئته لعلاجه من سلوكياته غير القويمة، أو قد يتبين أيضا من الإجابات أن الأم غير مثالية بالطبع، فهى شديدة العصبية والكذب، لذا يظهر الابن الكذب والعصبية والاندفاع فى كل مواقفه، وقد يكون السبب فى سلوكيات الطفل اليومية، هى اعتياده العقاب اليومى، والمستمر، مما جعله سيىء السلوك.
وإذا لم تستطع الأم - بعد الإجابة على الأسئلة وبيان مواطن الضعف والفشل فى تربية طفلها التخلص من مسببات المشكلة، أو التعرف عليها، فعليها اللجوء إلى مختص نفسى أطفال، لمحاولة وضع يديها على مواطن الخطأ ومساعدتها فى تحسين علاقتها بطفلها والتخلص من مشكلاته.