"الخارجية" تشرح لسفراء أمريكا اللاتينية جهودها لاستئناف السلام

عقد السفير هشام الزميتى مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية اجتماعا تشاوريا مع سفراء أمريكا اللاتينية المعتمدين بالقاهرة ،عرض خلاله الزميتى الجهود المصرية من أجل إخراج عملية السلام من الجمود والسعى نحو استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لحسم جميع قضايا الوضع النهائى تمهيداً لإقامة حل الدولتين.
وقال الزميتى إن السفراء أبدوا تأييدهم للجهود المصرية وأعربوا عن تطلع حكوماتهم لإحلال السلام فى الشرق الأوسط خلال العام الجارى 2010 بما يحقق الاستقرار فى هذا الجزء الهام من العالم.
ولفت الزميتى إلى أن النائب الأول لوزير خارجية كوبا ماركوس كوستا سيصل إلى القاهرة اليوم لرئاسة الجانب الكوبى فى الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وكوبا ، مؤكداً على أهمية الزيارة كون كوبا عضواً فى ترويكا عدم الانحياز التى تترأسها مصر حالياً ، مشيراً لوجود تعاون وتنسيق بين البلدين فى قضايا التنمية والتجارة ونزع السلاح وحقوق الإنسان وحماية البيئة ومكافحة المخدرات وطرح مبادرات مشتركة لصالح كافة الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز .
وحول الزيارات المتتالية لمسئولين من الإدارة والكونجرس الأمريكى للقاهرة ، قال الزميتى إن زيارات كبار المسئولين الأمريكيين إنما تسهم فى تعميق التفاهم بين الجانبين ونقل الصورة الحقيقية للتقدم الذى تحرزه مصر فى شتى المجالات، وتفتح الطريق أمام المزيد من التنسيق والتفاهم فى شتى المجالات ، مشيراً إلى أن شهر يناير الجارى شهد بالفعل زيارات مكثفة لكبار المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس فى إطار تنفيذ سياسات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتقارب مع مصر، وتعميق اللقاءات معها منذ خطابه بجامعة القاهرة فى يونيو الماضى.
وأوضح الزميتى أن نائبة الكونجرس ديبى شولتز عضو لجنة الاعتمادات بمجلس النواب ورئيسة اللجنة الفرعية للتشريع زارت القاهرة برفقة 8 من أعضاء الكونجرس بعدها زار القاهرة نائب الكونجرس الديمقراطى السى هيستينجز الذى استقبله أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ، فضلا عن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان الذى أجتمع مع مسئولى وزارات الخارجية والداخلية والعدل والأسرة والسكان والنائب العام وأمين المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وتبعته د.كيرى جونز مساعدة وزيرة الخارجية لشئون العلوم والبيئة والمحيطات التى اجتمعت مع مسئولى البيئة والخارجية والتعليم العالى ، بالإضافة إلى الزيارات الهامة للمبعوث الامريكى للعلوم والتكنولوجيا د.أحمد زويل من أجل بحث إنشاء آلية لبناء قاعدة علمية وتكنولوجية فى مصر لخدمة العالم الإسلامى.