أكد د.هانى هلال وزير التعليم العالى، أن السبب وراء تصدع المبنى الجنوبى الجديد لمعهد الأورام هو وجود نسبة أملاح فى الرمال التى استخدمت فى خرسانة المبنى، وأكد أنه تمت إحالة المسئولين عن المبنى للتحقيق والذى لم يتم الانتهاء منه حتى الآن. وأشار خلال الجلسة المسائية بمجلس الشعب، وذلك للرد على البيان العاجل الذى وجهه د.شريف عمر رئيس لجنة التعليم أنه تم ترميم الأدوار الثلاثة الأولى من المبنى، لكن الشركة المنفذة واستشارى المشروع فضلوا إخلاء باقى الأدوار حفاظاً على أرواح المرضى. وأضاف أنه بالنسبة للمرضى فقد تم الانتهاء من ترميم المبنى الشمالى للمعهد بالكامل وتم نقل معظم العيادات الخارجية إليه، كما تم تخصيص 70 سريرا بمستشفى الطلبة لمرضى قسم الأطفال، بالإضافة إلى مستشفتين بالقاهرة الجديدة والاتفاق مع وزارة الإسكان لتخصيص أرض لتوسع فى مبانى معهد الأورام. كان د.شريف عمر قد فجر مفاجأة عندما كشف أن المبنى تم بناءه عام 1989 أى لم يمر على بنائه سوى أقل من 20 عاماً، مؤكداً أن إيقاف العمل بالمعهد يعنى توقف 250 سريرا، بالإضافة إلى العيادات الخارجية وهو ما يعنى حرمان المئات من المرضى من العلاج مما يهدد حياتهم، مشيراً أن المبنى يشكل 65% من إجمالى القدرة التعليمية بالمعهد.