رفض السفير عبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية للشئون العربية الكشف عن أسماء القناصين الذين قاموا بقتل الجندى المصرى أحمد شعبان على الحدود المصرية. وقال أمام لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب "أعلم أن نواب الشعب يريدون معرفة أسمائهم. ولكن لو أردتم ذلك فيجب أن تستمعوا لمسئولى الأجهزة الأمنية فى جلسة مغلقة، "مشيراً إلى أن هذا الأمر يخرج عن اختصاص الخارجية للإدلاء به. وأكد السفير "صلاح" أن الآلية التى اتفقت عليها مصر مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبى لفتح المعابر انتهت فاعليتها بعد استيلاء حماس على غزة وقال "إننا لم نتلق حتى الآن أى رد بالموافقة من حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة التى وافقت عليها حركة فتح. واستطرد قائلاً رغم وجود تصريحات من حماس حول الموضوع.. إلا أننا نريد توقيعا فعليا". وشدد مساعد وزير الخارجية على ضرورة حدوث وحدة فلسطينية قبل وصول مبعوث. اقترح النائب فايز أبو حرب التوجه إلى فتح شياخات جديدة فى المناطق المأهولة بالسكان داخل وسط سيناء، لافتاً إلى أن ضعف شيوخ بعض القبائل وراء انتشار حالات البلطجة وشدد النائب فايز أبو حرب ومعه النواب رمضان سرحان وحسام شاهين على ضرورة تزويد أجهزة الأمن بمعدات حديثة من سيارات وطائرات هيلوكوبتر للنجاح فى مطاردته الخارجة عن القانون. وأكدوا أن هؤلاء المجرمين يستخدمون سيارات مصفحة وأسلحة نارية لا تتوافر تحت أيدى أجهزة الأمن بشمال سيناء وجنوبها. وأشاروا إلى أن هذا الضعف أدى إلى زيادة عمليات التهريب على الحدود المصرية بدءاً من تهريب السجائر وانتهاءً بتهريب الأسلحة والمخدرات، خاصة فى ظل زيادة عدد الأنفاق الأرضية.