«سلامتك في سرية بياناتك».. إطلاق حملة «شفرة» لتوعية المجتمع بخطورة الجرائم الإلكترونية    اسعار اللحوم اليوم الخمبس 16-5-2024 في الدقهلية    الحكومة الإيطالية تبيع كمية من أسهم شركة إيني بقيمة 1.5 مليار دولار    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    رئيس وزراء اليابان يدين محاولة اغتيال نظيره السلوفاكي    اليوم.. الرئيس السيسي يشارك في القمة العربية بالبحرين ويلتقي عددا من القادة العرب    عاجل.. قصف مدفعي وغارات جوية في محيط معبر رفح    بوتين: العلاقة بين الصين وروسيا عامل استقرار في العالم    نجم المنتخب: أتمنى تتويج الأهلي والزمالك ببطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية    الأهلي يُبلغ مروان عطية بقرار عاجل قبل مباراة الترجي التونسي بدوري الأبطال    حالة الطقس اليوم الخميس 16-5-2024 في محافظة قنا    طلاب الصف الثاني الثانوي بالدقهلية يؤدوا امتحان الرياضيات البحتة    طلاب الصف الثاني الثانوي في القاهرة يؤدون امتحان "الجبر والتفاضل"    طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة يؤدون امتحان اللغة العربية داخل 1223 لجنة    بعد عرض الحلقة 7 و8.. مسلسل "البيت بيتي 2" يتصدر تريند "جوجل"    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    تخفيض 25% من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفوري.. تفاصيل    إبراهيم عيسى: "في أي لحظة انفلات أو تسامح حكومي البلاعات السلفية هتطلع تاني"    تشكيل برشلونة المتوقع أمام ألميريا في الدوري الإسباني    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الخميس 16-5-2024 بالمصنعية    شقيقة ضحية «أوبر» تكشف القصة الكاملة ل حادث الاعتداء وترد على محامي المتهم (فيديو)    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    الانخفاض يسيطر.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 16 مايو بالمصانع والأسواق    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    فوائد تعلم القراءة السريعة    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    بوتين يصل إلى الصين في "زيارة دولة" تمتد ليومين    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    «الخامس عشر».. يوفنتوس يحرز لقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (فيديو)    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    وزير النقل يشرح تفاصيل تعويض الأهالي بعد نزع ملكيتهم في مسار القطار الكهربائي    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: حماس تنفى مسئوليتها عن مقتل المجند المصرى والنائب العام يحقق فى المصادمات الطائفية بنجع حمادى.. وقرار جمهورى بإقامة 6 سجون جديدة
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 01 - 2010

لا تزال الأحداث الدامية التى وقعت أول أمس، تسيطر على "توك شو" مساء الخميس، البرامج تناولت جميعاً سواء فى فقراتها الرئيسية أو فى عرضها السريع لأهم الأخبار، آخر تطورات الموقف هناك، فخصص "48 ساعة" حلقته بالكمال لمناقشة ما سماه ب"الدماء والغضب الذى يسيطر على الحدود"، وكذلك شن هجوما على قناة الجزيرة لتبنيها موقفاً معادياً لمصر، وكذلك على وزارتى الخارجية والإعلام المصريتين ووصفهما ب"المحامين الفاشلين"، ومعتبراً تصريحات مسئولى الخارجية عن الجدار المصرى بأنها تصريحات "مايعة".
فيما اختلفت الفقرات الرئيسية للبرامج الأخرى، فناقش "الحياة والناس" التسامح الدينى فى مصر، وذلك رداً على المصادمات الطائفية التى تمت أمس الأول فى نجع حمادى، فيما ناقش "الحياة اليوم" كيفية احتفالات السجينات داخل سجن النساء بالقناطر بإجازة عيد الميلاد المجيد الاستثنائية وروى للإعلامية لبنى عسل قصص دخولهن السجن، فيما طرح "بالمصرى الفصيح" تساؤلاً هاماً على عدد من الخبراء، حول ما إذا كان استخدام العلاج بالأكسجين، يعد أحد نتائج الثورة الطبية أم أنه مجرد سحر وشعوذة؟.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
48 ساعة: هيئة الأرصاد تحذر من شبورة مائية خطيرة.. الداخلية تعلن أن 3 مسجلين خطر هاربين هم مرتكبو حادث نجع حمادى.. وحماس تنفى مسئوليتها عن مقتل المجند المصرى على الحدود وتتحدث عن نية مبيته لاستهدافها وتعد بالتحقيق فى القضية
شاهده مصطفى النجار
شن البرنامج هجوماً حاداً على من وصفهم بالمتعصبين الدينيين، رافضاً الاعتداءات على المسيحيين فى محافظة قنا، وكذلك شن هجوماً على قناة الجزيرة لتبنيها موقفاً معادياً لمصر بعد وفاة مجند على الحدود مع قطاع غزة، وكذلك على وزارتى الخارجية والإعلام المصريتين ووصفهما ب"المحامين الفاشلين"، ومعتبراً تصريحات مسئولى الخارجية عن الجدار المصرى بأنها تصريحات "مايعة".
أهم الأخبار:
- البرنامج يعرض تقرير يوضح فيه، أن مسيحيى مصر يتمنون التعايش فى عيد ميلادهم المجيد، مع الإشارة إلى حادث نجع حمادى، الذى أسفر عن وفاة (8) وإصابة (15) ووزارة الداخلية تؤكد فى بيان لها: الحصول على سيارة تعود لمحمد أحمد الكمونى وهنداوى محمد سيد وقرشى أبو حجاج وهم مرتكبو جريمة احتفالات أعياد الميلاد بنجع حمادى، وهم مسجلون خطر متواجدون بمنطقة الزراعات بين فرشوط ونجع حمادى فى محافظة قنا، فيما رجح النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، فى مداخلة هاتفية الحادث لتنظيم إرهابية، فيما أوضح النائب فتحى قنديل عضو مجلس الشعب عن نجع حمادى فى مداخلة هاتفية أخرى، أن مرتكب حادث نجع حمادى ليس من المدينة ولا المحافظة، وهو مسجل خطر، والنائب عبد الرحيم الغول زعيم الأغلبية بمجلس الشعب والنائب عن نفس الدائرة يؤكد أن الحزب الوطنى شكل لجنة لبحث الأزمة.
- البرنامج يعرض تقريراً عن جنازة الشهيد أحمد شعبان على الحدود المصرية مع غزة، ودعوات ومناشدات أسرته، للفلسطينيين بأن يتقوا الله فى مصر والمصريين.
- الدكتور على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد يكشف فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إغلاق بعض الموانئ لاشتداد الشبورة المائية ليصل مستوى الرؤية فى الطرق السريعة إلى 100 متر إلى 500 متر فى أقصى حد، وهو أمر خطير لأن المستوى الطبيعى يكون على بعد كيلو متر وهذا معدل خطر أيضاً، مطالباً السائقين بتوخى الحذر أثناء القيادة، لأن هذه الشبورة ستستمر ليوم آخر.
الفقرة الرئيسية:
غضب ودماء على الحدود
الضيف:
السفير محمد بسيونى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى وسفير مصر فى إسرائيل السابق
قال السفير السفير محمد بسيونى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى وسفير مصر فى إسرائيل السابق، إن منطقة الحدود مع فلسطين تحت أيدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" 100%، مضيفاً أن من يسير على الحدود يكون بإذن من "حماس"، ومن قام بقنص الجندى المصرى على الحدود هو شخص متمرس وبارع فى القنص، مؤكداً تصرف حماس ليس الأول من نوعه ووصف من اغتال الجندى المصرى مؤخراً بأنه "مجرم بشكل رسمى"، ومشيراً إلى أن عملية اغتيال الجندى لن تمر مرور الكرام، لأن مصر تدافع عن حدودها وتحافظ على أمنها داخل حدودها، ومطالباً بعدم تسمية التجهيزات الهندسية على الحدود المصرية ب"الجدار العازل" حتى لا يتم ربطها بالجدار الإسرائيلى، الذى وصفه ب"الظالم"، مضيفاً أن غرض مصر ليس قطع الطريق بين مصر وفلسطين، موضحاً أنه هناك 7 معابر بين مصر وقطاع غزة.
ولفت بسيونى النظر إلى إصدار إسرائيل أول أمس، الأربعاء، قرار بمنع التظاهر أو التجمهر عند المعابر مع مصر، ولذلك يلجأون للتظاهر عند مصر، لافتاً مجدداً على عدم مسئولية مصر عن غلق المعابر من داخل فلسطين، لأن إسرائيل هى التى تغلقها، وأوضح أن 75 ألف فلسطينى عبر خلال عام 2009، وقائلاً: آلية دخول المساعدات الطبية لغزة عبر ميناء العريش إذا جاءت من البحر حتى تقتصر الطريق لفلسطين، بالإضافة لوجود مخازن للبضائع فى العريش، مؤكداً أن مصر أكدت لقافلة "شريان الحياة" كل الآليات وعلى الرغم من ذلك لا تريد الالتزام، وحذر بسيونى فى النهاية مما سماه ب "رأس السهم الإيرانى وصل لمصر عن طريق حماس"، وهو ما يهدد بأن تكون مصر عراق ثانية وتنفجر فيها كل يوم سيارة مفخخة.
الفقرة الثانية:
غضب ودماء على الحدود
الضيوف:
الدكتور مصطفى علوى أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشورى
صلاح عيسى الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة القاهرة
اعتبر الدكتور مصطفى علوى أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشورى، أن حادث استشهاد جندى مصرى على الحدود مع قطاع غزة بأنه حادث اعتداء سياسى مقصود ولا يمكن أن يكون عشوائيا أو بالصدفة وله أهدافه فلا يمكن قتل جندى مصرى يؤدى وظيفته داخل الحدود الرسمية المصرية، وأنه لو كانت هناك رغبة عند حركة حماس للاعتذار كانت خاطبت مصر رسمياً أو حاكمت الشخص المتورط، ومعبراً عن ظنه من أن حماس لا تريد مساعى مصرية بعد رفضها التوقيع على المصالحة وقلتها جندى ثانى يوم.
أما الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة، فقد حذر من وجود فئات متشددة أكثر من حماس فى غزة تريد نزع السيطرة من حماس لتسيطر هى على القطاع والحدود، موضحاً أن حماس تشن حرباً إعلامية على مصر من خلال خطابات شعبوية، وأكد أنه ليس هناك فرق بين أمن فلسطين وأمن مصر، ووصف نشر الصحف الإسرائيلية أخباراً عن الجدار المصرى بأنها أشبه بالنكتة القديمة "اللى عايز ينزل فى محطة المطار السرى ينزل هنا" التى كان يرددها المصريين فى فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وطالب علوى بأنه يجب أن يكون لمصر دور فعال فى اختيار من يتكلمون باسمها فى إشارة إلى وزارة الخارجية، وذلك بزيادة عدد الأشخاص القادرين والمؤهلين للحديث باسم مصر.
وفى مداخلة هاتفية، عبر إبراهيم أودقة عضو المجلس الوطنى الفلسطيني، عن اعتذاره لأسرة الجندى، وتمنى أن ينتهى الحصار على الشعب الفلسطينى، فيما لفت أسامة حمدان ممثل حركة حماس فى لبنان، فى مداخلة هاتفية أخرى، إلى أن الحركة أصدرت بياناً أكدت فيه أن الشهيد ابن كل العرب وليس مصر وحدها، إن إسرائيل هى التى قلت الشهيد المصرى، لأنه لم تنطلق طلقة واحدة من الجانب الفلسطينى، وتساءل لماذا يتم إنشاء جدار تحت الأرض بعمق 18 متراً فى المناطق الحدودية التى يقع فيها الفلسطينيون وليس الإسرائيليين، واعتبر الفلسطينيين هم عمق مصر ولا يمكن فصل الجانب المصرى والعربى فى القضية الفلسطينية، ووعد حمدان بأن تجرى وزارة الداخلية الفلسطينية تحقيقات للتعرف على من الذى قتل الفلسطينيين، نافياً علمه بطلب الجانب المصرى المشاركة فى التحقيقات لمعرفة أسباب إصابة عدد من الفلسطينيين ومقتل مصرى، وفى النهاية حمل حمدان مصر المسئولية عما يحدث، لأنها لم تتوصل لحلول ترضى الطرفين فى المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.
من جانبه، رفض علوى تهرب حماس من مسئوليتها عن مقتل الجندى المصرى، ووصف بيان حماس بأنه لم يكن متوقعاً وأن "الناقص يقولوا إن مصرى هو اللى قتل الجندى"، ودافع عن موقف مصر تجاه بناء الحاجز الفولاذى تحت الأراضى المصرية محذراً من نوايا إسرائيل لاقتناص أى فرصة والتحجج لإفشال الجهود المصرية، واتهم قيادات حماس بأنها تعتبر مصر هى"الوجه الشرير"، وقال عيسى أن ما تردده حماس عن محاولات مصر لإدخال مياه مالحة لتدمير المياه الجوفية فى مدينة رفح.
ورد الكاتب الصحفى ممتاز القط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم فى مداخلة هاتفية، بأن مصر تتعامل فى حدودها مع دولة محتلة وهى إسرائيل وهو ما تلافاه حمدان، محذراً مما سماه ب"غضبة الشعب المصرى"، وهو ما فسره حمدان بوجود نوايا مبيتة لاتهام حماس بدون أدلة قائلاً "ليس هناك منطق فى العداء ولا نحتاج من يعلمنا الصحيح"، مضيفاً أن هناك رغبة فى التحريض ضد الشعب الفلسطينى، فرد عليه القط بأن مصر لا تضغط على أحد للمصالحة، مشيراً إلى أن "بث قناة الجزيرة لسموم عن الشعب المصرى"، وتجاهل مقتل ضابط مصرى العام الماضى.
الفقرة الثالثة:
حوار مع الدكتور إبراهيم درويش
الضيف:
الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستورى
قال الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستورى، إن قناة الجزيرة تريد ترديد اسمها فى وسائل الإعلام المصرى، مؤكداً أن مصر ليس لديها سياسات قد ينتقدها أحد، واستنكر موقف وزارة الخارجية فى عدم التصريح عن بناء جدار حاجز بين مصر وفلسطين وقت حدوثه، مشيراً إلى أنه بلا ديمقراطية لا توجد شرعية ودستور، لأنه عبارة عن تطبيق للمشروع ينشأ عن نظام دولة سيادة القانون، لافتاً ن الدستور الأمريكى مكون من 7 مواد، بينما المصرى 211 مادة وأن 150 مادة مصرية لا علاقة لها بالدستور، ووصف صناعة الدستور بأنه "صناعة ألماظ" وقال على "ترزية الدستور" بأنهم سوءات فى سوءات.
وأوضح درويش، أن تداول السلطة يحدث فى مناخ ديمقراطى ووجود أحزاب قوية، وأن الدولة القوية يجب أن يكون دليها 10 رؤساء سابقين، وهو ما لم يحدث فى مصر، ووصف الضريبية العقارية بأنها غير دستورية، فرضها على المسكن الخاص جريمة لا تغتفر، لأنها تخالف كل التشريعات المنصوص عليها فى الدستور والقانون المصريين.
الفقرة الرابعة (مسجلة):
حوار مع البابا شنودة
الضيف:
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
أجرت هناء السمرى حواراً مقتضباً مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قبل وقوع أحداث مدينة نجع حمادى والاعتداء على مسيحيين فى احتفالات عيد الميلاد المجيد، وأكد البابا شنودة فى الحوار على احترامه للصحافة بكافة أنواع، لكنه أوضح أنه لا يتسنى له متابعة الصحف لانشغاله فى عدة أمور أخرى وفى الصلوات إلى الله، وكشف البابا شنودة عن سريان عضويته فى نقابة الصحفيين منذ عام 1966 وحتى الآن، إلا أنه لم يعد يمارس أية أعمال صحفية سوى بعض الكتابات العادية.
وكعادته طالب البابا شنودة بالتعامل بحكمة فى كل ما يخص عناصر الوطن الواحد، لافتاً النظر إلى وجود مشاكل واختلاف من وقت لآخر حسب طبيعة الحياة، كما عبر البابا عن سعادته وتفاؤله الشديد من ظهور العذراء مريم مؤخراً، مؤكداً أنها تظهر فى مصر كثيراً لأنها تحب الشعب المصرى، لأن مصر هى التى احتضنها.
بالمصرى الفصيح.. العلاج بالأكسجين ثورة طبية لمرض القدم السكرى قد تحميهم من مشرط الجراح
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
- إطلاق النار على عدد تجمع من المسيحيين بنجع حمادى بعد قداس عيد الميلاد مساء أمس، ونبيل الحفنى رئيس المجلس المحلى الشعبى لمحافظه قنا، يؤكد فى مداخلة هاتفية أن الوضع الأمنى مستقر الآن فى مدينة نجح حمادى، الحادث السيئ حيث احتفلت جميع القيادات فى مطرانية نجع حمادى، مشيراً إلى أن المصابين التسعة يرقدون الآن فى مستشفيات الجامعة بسوهاج ومستشفى نجع حمادى وأن حالتهم مستقرة، إلا أنه نفى شائعة القبض على الجانى، مضيفاً أن أجهزة الأمن توصلت إليه بالفعل واكتشفت أنه يدعى "حمام الكومى"، لأنه لم يتبين إلى الآن عما إذا كان له شركاء من عدمه، مشيراً إلى أن هنالك تعاون أمنى شعبى من أجل القبض على الجناة، مؤكداً أن تلك الحادثة لن تؤثر أبداً على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وأن هنالك اجتماع لجميع قيادات مجلس الشعب والشورى لتنظيم التعامل مع الأمن.
- مصر تودع الشهيد أحمد شعبان وسط جنازة ضمت 3000 شخص.
- نيابة الأموال العامة العليا تفتح التحقيق حول اختفاء أوراق هامه من هيئة تنميه المجتمعات العمرانية.
- البرنامج يعرض تقرير عن أزمة أسماء حسين إبراهيم الأولى على دفعتها فى كلية العلوم جامعه الزقازيق، والتى لم يتم تعينها، وأشارت أسماء فى اتصال هاتفى أنه تم تغير الخطة الخمسية للتعيين لتحقيق أهداف مجهولة وقاموا بتعيين الثانية على الدفعة، وأوضحت أنها قدمت شكاوى فى رئاسة الجمهورية ووزارة التعليم العالى وخطوتها القادمة هى رفع دعوى قضائية لاسترداد حقها المشروع.
- زاهى حواس يعلن أن تونس قررت استرجاع الآثار المصرية التى دخلت لديها بطرق غير شرعية، والدكتور زاهى حواس يعلن فى مداخلة هاتفية أن تونس قررت بالفعل إرجاع مجموعه من الآثار التى تم ضبطها بالفعل فى منطقة الجمرك، مشيراً إلى أنه يحاول التفاوض مع متحف برلين الآن من أجل إرجاع رأس نفرتيتى التى تقبع داخل متحفهم، حيث تقرر عقد اجتماع دولى فى أواخر مايو المقبل من أجل إرجاع أهم الآثار للدول المشاركة، مضيفاً أنه يتم الآن دراسة الوضع القانونى لإعادة الآثار الموجودة بالخارج، وأضاف أنه سوف ينظر فى أمر باقى الآثار الموجودة بالخارج بعد ذلك، ومعللاً انتشار الآثار المصرية بالخارج بأنها كانت تباع بطريقه شرعية حتى عام 1983.
- 50 عام مرت على بدء بناء السد العالى 9 يناير 1960، والبرنامج يشير إلى احتفالية المهندسين المصريين الذين شاركوا فى بناء السد.
الفقرة الرئيسية:
العلاج بالأكسجين ثورة طبية أم سحر وشعوذة
الضيوف:
الدكتور حمدى إمام رئيس وحدة العلاج بالأكسجين بمعهد ناصر
الدكتور عبد الرحمن حسن رئيس قسم الجراحة بمستشفى أم المصريين
قال الدكتور حمدى إمام رئيس وحدة العلاج بالأكسجين بمعهد ناصر، إن العلاج بالأكسجين هو علاج قديم جداً يمارس منذ مئات السنين، حيث عمل فى هذا التخصص منذ 38 سنه بدءاً بعلاج الغطاسين لعمله كطبيب بالقوات البحرية، مشيراً إلى أن تلك التقنية، تعالج العيوب والأنسجة الليفية التى تغلق الدورة الدموية فلا يسمح بدخول الأكسجين إلى الجرح وعلاجه، حيث يسمح هذا العلاج بزيادة الضغط وزيادة الأكسجين الذى يفتح الشعيرات الدموية ويسمح بعلاج الأمراض مثل الأمراض المستعصية، ومنها أمراض الغطس "انفجار الرئة والشلل النصفى"، والتسمم بأول أكسيد الكاربون ومرض الفقاعات الغازية، الذى ينتج عن بعض العمليات الجراحية، بالإضافة إلى الجروح والكسور وتسوس العظام الذى يعمل فيها كعلاج مساعد، حيث يذوب الأكسجين داخل البلازما ويكون العلاج على عدة جلسات تكلف الجلسة 100 جنيه.
بينما أشار الدكتور عبد الرحمن حسن رئيس قسم الجراحة مستشفى أم المصريين، أنه هذا العلاج قد يكون له عدة عوارض جانبية مثل انفجار الحويصلات الهوائية وحدوث تجمع دموى بالساقين وبعض العضلات، حيث إنه لا يعادل سمية الجسم ولكن قد تتم الوقاية من تلك العوارض ببعض الإجراءات قبل بدء الجلسات، معتبراً العلاج لو صحت نتائجه بثورة طبية لمرضى السكر والمصابون بالقدم السكرى الذين يضطر إلى بتر بعض أعضائهم، مؤكداً أن العلاج بالأكسجين هو علاج مكمل وليس وقائى.
فعقب عليه الدكتور أمام أن انفجار الحويصلات الهوائية أمر غير وارد الحدوث، لأن هنالك تعادل فى الضغط يتم إجراؤه للمريض حتى يتم زيادة الضغط عليه قبل إدخاله كبسولة العلاج، مشيراً إلى أنه عالج 13 ألف حالة بالأكسجين فى العشر سنوات الماضية، وأن عارضه الوحيد هو التسمم بالأكسجين ويتمثل فى بعض التشنجات ويعود المريض طبيعياً بعدها ب15 دقيقة فقط، إلا أنه هنالك بعض الإجراءات الدورية مثل إجراء أشعة على الصدر حتى لا يتواجد عليه أى أمراض مزمنة والتأكد أنه لا يوجد عليه أى شمع فى الأذن حتى لا يحدث ضغط يؤدى إلى انفجار الأذن، وبالنسبة للبلبلة التى أثيرت بعد إعلانه قدرته علاج لاعب المنتخب المصرى محمد أبو تريكة، فأكد أنه بالفعل يمكنه علاج أبو تريكة، نافيا ما قاله حسن شحاتة مدرب المنتخب إنه علاج بالسحر والشعوذة.
الفقرة الثانية:
مشروع العصر لتنميه مصر
الضيف:
الدكتور عبد العاطى سلمان الخبير الجيولوجى
قال الدكتور عبد العاطى سلمان الخبير الجيولوجى، إن منظمة الأمم المتحدة قررت الاحتفال بعام كوكب الأرض لبيان ماذا قدمت الجولوجيا للمجتمع والبيئة، مشيراً إلى أن مصر 95% منها صحارى وهضاب فكيف نستفيد منها فى تنميه مصر والمجتمع المصرى ورفع مستواها الاقتصادى، لأن هنالك مشكلة تتمثل فى محدودية المياه ويعانى منها الاستثمار الزراعى، مؤكداً على أنه يجب زيادة الاستثمار التعدينى، حيث إنه يستهلك كمية قليله من المياه وله عائد كبير، حيث تقسم مصر إلى ثلاثة أقسام الصحراء الغربية التى من المقترح أن يكون طريق الواحات أساساً لتنمية الصحراء الغربية بإنشاء مصانع استثمارية تعتمد على الخامات الموجودة بها، حيث إن بها العديد من المراكز الاستثمارية، مثل وجود مراكز لمواد البناء واستخراج المواد الصناعية من الأرض وصناعتها واستخدامها فى البناء، وتصنيفها، ومن الممكن بناء مراكز لصناعه الحديد الذى ينقل من الواحات إلى حلوان، وتصنيع رواسب الفوسفات الذى يصدر خام من أجل إدرار الكثير من الدخل، مشيراً إلى أن لا توجد أى جهة ترعى هذا المشروع وهو مجرد نشاط علمى لخدمه المجتمع المصرى اعتمد فيه على خبرته فى مجال الجولوجيا والدراسات المعدة سابقاً والدراسات الجديدة.
أما القسم الثانى هو الصحراء الشرقية بها 4 طرق كاملة ومجهزة مثل طريق الكريمات الزعفرانة والذى به محجر كبير للحجر الجيرى، مشيراً إلى أنه يجب نقل مصانع الرخام بجانب المحاجر الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الإنتاج وقلة سعره وزيادة تصديره ومثلها سيناء لما تحتويه من طرق يمكن أنشاء مراكز صناعية كثيرة عليها لكثرة موادها الخام.
الحياة والناس.. جنازة مهيبة لشهيد الحدود.. النائب العام يحقق فى مصادمات نجع حمادى الطائفية والبابا شنودة مستاء من الأحداث.. وخبراء: والمجتمع الآن يعيش فى أعلى مراحل التعصب
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار:
- المستشار عبد المجيد محمود النائب العام يصدر أوامره ببدء التحقيق فى الحادث المؤسف الذى وقع أمس بنجع حمادى بمحافظة قنا، حيث قام مجموعة من المسلحين، بإطلاق الرصاص على الأقباط بعد تأديتهم للقداس بالكنيسة، مما أسفر عن 7 أفراد إصابات خطيرة ومقتل 6 آخرين وعريف شرطة، وأكد شهود العيان أنهم فوجئوا بسيارة ماركة "فيات" تهجم عليهم إثر تأدية القداس، كما شهدت المنطقة عدد من أحداث الشغب، حيث قام عدد من المسيحيين بتحطيم سيارات ومحلات وأقاموا تظاهرة أمام المستشفى للحصول على جثث ذويهم.
- أهالى عزبة محمد على بمركز أهانيسا محافظة بنى سويف يشيعون جنازة العريف المصرى، الذى قتل على حدود المصرية الفلسطينية برصاص فلسطينى، والبرنامج يشير فى تقرير خارجى، مصور أن الجنازة شهدت توافد عدد كبير من أبناء قريته فيما أكدت والدته التى قابلت الخبر بالعويل والصراخ، انه كان يستعد للزواج وبدأ فى شراء احتياجاته المنزلية، حيث كان ينتظر إنهاء خدمته العسكرية ليتزوج، كما أشارت التحريات إلى أنه الابن الأوسط ل11 أخاً وأختاً.
- أول وقفة احتجاجية حكومية تقوم بها وزارة البيئة بأسوان اعتراض على النتائج السلبية لقمة كوبنهاجن.
- محكمة دريسدن الألمانية تصدر حكما بالسجن لمدة شهرين على الإعلامية الألمانية "سفينا شينر" لوصفها ضابط المحكمة الذى لم يدافع عن مروة أثناء قتلها بالعنصرى، وفى اتصال هاتفى مع خالد أبو بكر عضو هيئة الدفاع عن أسرة الشهيدة، أكد أن ألمانيا تريد أن تحفظ ماء وجهها أمام الدول الأوروبية والعربية، فهى طوال الوقت تنادى بمبادئ حقوق الإنسان وتدافع عنها، وبرر هذا بمحاولتها المستمرة فى التأكيد على أن القاتل ليس ألمانى الجنسية.
- أعضاء هيئة تدريس الأزهر يعلنون عن رفضهم التام لتعامل السياسة الحكومية مع رواتبهم، خاصة بعد أن تم الاتفاق على وضع كادر لرواتبهم يتم تنفيذه على ثلاث مراحل لم يتم سوى تنفيذ الأولى منه، واعتبر حسين عويضة رئيس نادى هيئة تدريس جامعة الأزهر فى مداخلة هاتفية، أن رواتب الأساتذة لا تعكس وضعهم الحقيقى فى المجتمع، خاصة لأنهم المسئولون عن إخراج أجيال جديدة من بناة المجتمع، مبدئياً استيائه من طريقة تعامل الدولة معهم التى تهتم بلاعبى الكرة فى حين لا تنظر لمطالبهم على الإطلاق، وهو ما علقت عليه الإعلامية رولا خرسا بأن الفترة التى نعيشها الآن جعلت من مصر "بلد بتاعت كورة صحيح".
- جمعية عشاق فريد الأطرش تحتفل بمرور 35 عاماً على وفاته ببيت الأمة حيث كان لسعد زغلول دور كبير فى مساعد الأطرش وعائلته فى الحياة بمصر فأعطاهم حق اللجوء وأعطاهم شقة على حساب الدولة بالفجالة.
- جمعية الدكتور مجدى يعقوب ووزارة الصحة يقيمون مشروعا لإنشاء مركز علمى لأبحاث أمراض القلب بأسوان.
الفقرة الأولى:
تاريخ الأعياد عند المصريين كيف اختلف فى الماضى عنه الآن
الضيف:
الباحث وسيم السيسى خبير المصريات
قال الباحث وسيم السيسى خبير المصريات، إن المسيحية موجودة فى مصر منذ عام 62 ميلاديا فبدأت مع القرن الثالث الميلادى، ولم تختلف كثيراً مظاهر الاحتفال الدينى فى الماضى عنها الآن، حيث كانوا يسمى العيد، بعيد الشجرة ويزينوها ويستخدموها، وأيضاً كانوا يصنعوا "أوزة" ويقدموها فى العيد، وعن الاختلاف فى موعد العيد أشار إلى أن يوم 25 ديسمبر هو الأصح، لكنه من الصعب تغييره الآن بسبب ارتباط الأفراد بهذا التاريخ وحتى لا يثير ارتباك لديهم.
وفى مداخلة هاتفية مع هانى عزيز مستشار البابا شنودة الثالث، أبدى استياءه من أحداث نجع حمادى المؤسفة كما نقل شعور البابا السيئ بها، فيما أبدى السيسى استياءه أيضاً وأوضح أنه يريد أن يعبر عن ما وراء هذه الأفعال التى تمثل خطورة على المجتمع بدلاً أن يتحدث عن تاريخ الأعياد، وأضاف أنه فى الماضى لم تكن تحدث هذه الأفعال المؤسفة، واعتبر أن العصر الذى نعيشه هو عصر التعصب كما يسعى الكثيرون أن يصنعوا بداخلنا سياسة "فرق تسد"، وأكد أن لمسئولية تقع على التعليم والإعلام الذى يرسخ فى أذهاننا ثقافة عدم قبول الآخر، كما أشار إلى قصور الدور الأمنى وغياب السيادة القانونية.
الفقرة الثانية:
العنف الطائفى فى المجتمع الآن
الضيف:
الدكتور على السمان الكاتب المعروف ورئيس مؤسسة حوار الأديان
قال الدكتور على السمان الكاتب المعروف ورئيس مؤسسة حوار الأديان، إن ثقافة العنف الآن أصبحت أصيلة وممزوجة بالفقر والجهل فى كل شىء من حولنا، معتبراً أن المسئولية تقع على الجميع وليس الدولة والمسئولين فقط، وأشار إلى زيادة حدة التعصب فى المجتمع الآن بسبب اتجاه العديد من الأفراد للسفر للدول التى تأصل الفكر الوهابى، بالإضافة للدور الخطير لبعض الفضائيات التى تقدم هذا الفكر، وأوضح السمان العلاقة الجيدة التى كانت بين الشعراوى والبابا شنودة، وبعد أن حدثت مقاطعة بينهم لفترة حيث اتهم المسيحيين بالشرك فى أحد البرامج، لكنه فوجئ بزيارتهم له أثناء علاجه فى لندن والدعاء له بالشفاء ومن هنا بدأت العلاقة بين البابا شنودة والشعراوى، حيث كان يذهب لزيارته ويتبادلا الأشعار، فكل منهم كان موهوباً بالشعر.
الحياة اليوم.. وكيل نيابة يحلم بإجراء عملية بمليون جنيه للعلاج من السرطان.. وقرار جمهورى بإقامة 6 سجون جديدة بسبب تزايد معدلات الجريمة.. والحكم بسجن صحفية ألمانية بسبب انتقادها ضابط ألمانى أطلق النار على زوج مروة الشربينى
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- أحداث عنف وفتنة طائفية بنجع حمادى بقنا، تسفر عن مقتل 6 مسيحيين ومسلم وإصابة آخرين، على خلفية أحداث فرشوط التى اندلعت عقب اغتصاب شاب قبطى لمسلمة، وقال اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن الأجهزة الأمنية قامت بتحديد المشتبه فيهم الذين ارتكبوا الواقعة، حيث تم تحديد مسجل شقى خطر سبق اتهامه فى العديد من السوابق الإجرامية الجنائية، وسبق اعتقاله جنائيا منذ عام 2002 وحتى 2004، وكان يشاركه فى ارتكاب الواقعة اثنين آخرين وكان معهم أسلحة آلية، وخلال الساعات القادمة سيتم ضبط المشتبه فيهم، وتقديمهم للنيابة العامة التى تتولى الفحص والمعاينة منذ بدء التحقيقات.. وقد تم بالفعل ضبط سيارة استخدمت فى ارتكاب الواقعة منذ ساعات.
- الحكم بسجن صحفية ألمانية بسبب انتقادها ضابط ألمانى أطلق النار على زوج شهيدة الحجاب الدكتورة مروة الشربينى، أو قيام الصحفية بدفع غرامة تقدر ب 6 آلاف يورو بدلاً من تنفيذ عقوبة الحبس لمدة شهرين، وقال الدكتور خالد أبو بكر، محامى أسرة مروة الشربينى، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، "أخبرت هذه الصحفية الألمانية أننى سأدافع عنها، لأنها قالت الحقيقة ولم تعبر عن رأيها الشخصى"، مطالباً الرأى العام أن يحكم على هذه القضية بشكل عادل وصحيح، والوقوف فى صف الصحفية الألمانية خلال الأيام القادمة، لأنها دافعت عن مروة الشربينى بكل شجاعة، و بدون الخوف على نفسها مما هو قادم.
- علاء بكرى وكيل نيابة يحلم بإجراء عملية بمليون جنيه فى الخارج لعلاج فكه من السرطان.
- القبض على عامل تنكر فى زى امرأة ترتدى النقاب، كان يحاول سرقة 500 ألف جنيه من مواطن.
الفقرة الأولى:
طلاب بالجامعة الأمريكية يبحثون عن أسباب الاكتئاب من خلال مشروع دعاية وإعلان
الضيوف:
أحمد على طالب بالجامعة الأمريكية AUC وأحد المشاركين بالمشروع
نهى ماجد طالبة بالجامعة الأمريكية وأحد المشاركين بالمشروع
هديل الزناتى طالبة بالجامعة الأمريكية وأحد المشاركين بالمشروع
استعرضت الفقرة الأولى من برنامج "الحياة اليوم" مشروع ل 5 شباب من الجامعة الأمريكية، وهو عبارة عن حملة إعلامية تضم عدد من إعلانات الراديو والتليفزيون، لتعريف المتلقى بأعراض المرض النفسى وأسبابه وكيفية علاجه عند أطباء متخصصين، حتى يعيش المريض النفسى بصورة طبيعية مع المحيطين به بعد مروره بأى أزمة نفسية خلال حياته، وقال أحمد على، طالب بالجامعة الأمريكية AUC، إننا قمنا بعمل المشروع فى صورة إعلانات يتم بثها على التلفزيون والراديو، ومن الملاحظ أن فئة الشباب والمراهقين هى أكثر فئة تصاب بالاكتئاب، بسبب الصدمات العاطفية الكثيرة التى يتم التعرض لها خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى حالات الاكتئاب التى تكون ناتجة عن المشاكل المالية، أضاف أن أحد إعلانات المشروع عبارة عن مشهد لشخص يجلس بمفرده فى منزله، يرفض الخروج أو مخالطة الناس، ويرفض تناول الطعام، ويرفض أن يعيش حياته بصورة طبيعية بعد وفاة زوجته، ثم يأتى إليه طبيب نفسى ويأخذ بيده لمساعدته على تجاوز محنته، ويأخذه إلى باب تشع منه طاقة نور هائلة، ما يعنى شفاء المريض من تلك الأزمة النفسية.
وأكدت نهى ماجد، طالبة بالجامعة الأمريكية وأحد المشاركين بالمشروع، إننا من خلال هذا المشروع نريد التأكيد على أن الاكتئاب النفسى هو مرض مثل أى مرض آخر يحتاج لعلاج من خلال أطباء متخصصين، ونتمنى تغيير نظرة المجتمع للمريض النفسى، لأنه بنى آدم أولاً وأخيراً، وأشارت هديل الزناتى، طالبة بالجامعة الأمريكية وأحد المشاركين بالمشروع، إلى أنها تتمنى أن يقتنع المواطنين بأهمية العلاج النفسى، وليس معنى ذهاب مريض للعلاج فى عيادة للطب النفسى أنه بعيد عن الله، مشددة على أنه فى حالة عدم علاج هذا المريض بصورة صحيحة، قد يقوم بإيذاء نفسه أو الانتحار.
الفقرة الرئيسية:
حكايات مؤلمة وعالم آخر من الأحزان وراء القضبان داخل سجن النساء بالقناطر
الضيوف:
اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون
عدد من السجينات وأبنائهم بسجن القناطر للنساء
بعدما سمح اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، لأبناء السجينات بزيارة أمهاتهم فى أعياد الميلاد المجيدة فى 42 سجناً على مستوى الجمهورية، انتقلت كاميرا البرنامج والإعلامية لبنى عسل إلى سجن القناطر للنساء لمعرفة كيفية قضاء السجينات للعيد ومن خلال التسجيل مع عدد من السجينات تم التأكيد على مقولة "يا ما فى الحبس مظاليم"، فبعض السجينات يحاولن الرضاء بالقضاء والقدر، والبعض الآخر غير قادرات على تصديق الواقع المرير الذى يعيشونه، ويبكون بحرقة على فراق الأهل وضياع مستقبلهن وصورتهن فى نظر المجتمع.
قالت مريم، محكوم عليها فى قضية مخدرات، "صدر حكم ضدى بالسجن لمدة 6 سنوات فى قضية ملفقة لى من بعض الكبار، فلم أرتكب أى جريمة وأنا مظلومة، حيث تم تلفيق لى هذه القضية لأننى رغبت فى المشاركة فى انتخابات المحليات، خاصة أن زوجى يعمل فى منصب رفيع وأنا أيضا، فلا يمكن أن أتاجر فى المخدرات مهما حدث ومهما كان السبب".. وفى يوم ما قام أحد الأشخاص بوضع مخدرات فى حقيبة يدى أثناء وجودى فى مكان العمل، ففوجئت بقدوم ضابط لى ومعه إذن نيابة ويطلب إعطاءه حقيبة يدى لتفتيشها، وبالفعل وجد بها المخدرات وبالتالى صدر ضدى الحكم السابق ذكره، وقضيت حتى الآن 8 شهور من مدة الحكم، والوقت يمر ببطء شديد، ولا أعلم إلى متى سأصمد؟
وأشارت انتصار، محكوم عليها بالمؤبد فى قضية مخدرات، "قضيت فى السجن حتى الآن 18 سنة، حيث كان عندى محل كوافير، وبعد حدوث مشاكل بينى وبين زوجى، طلب من قريبته التى كانت تعمل عندى أن تضع لى مخدرات بالمحل انتقاما منى"، وكان يظن أنه سيصدر حكم مخفف ضدى وليس السجن كل هذه السنوات، ورغم كل ذلك إلا أنه ينتظر خروجى من السجن والعودة له مرة أخرى!!
وأكدت إيمان، محكوم عليها فى قضية أموال عامة، أننى كنت صاحبة مشروع أنا وزوجى، إلا أننا تعثرنا خلال عامى 2000 و2001 بسبب تدهور الظروف الاقتصادية فى ذلك الوقت ولأسباب قهرية خارجة عن إرادتى وقضيت فى السجن حتى الآن 10 سنوات، وقد توفى زوجى بعد دخولى السجن ب 4 شهور حزنا على فراقى، كما توفيت والدتى أيضا بعد حبسى.
وأشارت نادية، أقدم مسجونة فى سجن القناطر التى تبلغ من العمر 64 سنة، "استضفت صديقة لى فى منزلى لأنها كانت تمر بمشكلة ولا تجد مكان تعيش فيه، وفى أحد الأيام سافرت صديقتى إلى الإسكندرية وعادت معها مخدرات ثم وضعتها فى منزلى، فجاء أفراد من الشرطة إلى المنزل و قبضوا علينا بتهمة الاتجار فى المخدرات".. و يعلم الله أننى مظلومة، وأنه لا دخل لى بهذا الموضوع من قريب أو من بعيد.. لكن الأزمة الحقيقية أنه مطلوب منى دفع 36 مليون جنيه غرامة بسبب المخدرات، خاصة أننى فقيرة وعلى "أد حالى" ولا أستطيع دفع هذا المبلغ أبدا، وكل ما أرجوه هو أن يتم إعفائى من دفع هذا المبلغ الخيالى بعد انتهاء مدة الحبس، حتى أموت وسط أولادى فى منزلى، فهذا كل ما أرجوه من الدنيا.
من جانب آخر، قال اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إنه صدر قرار جمهورى لإقامة 6 سجون جديدة بدلا من 6 سجون قديمة، والتى سيتم توفير بها الشروط الصحية ومقومات الرعاية والتأهيل الحديثة للمسجونين المتفق عليها عالميا"، مشدداً على وجود لوائح تحكم النزلاء بالسجون ويتم تطبيقها على "الجميع" بالمثل و دون تفرقة أو تمييز بين مسجون وآخر طبقا لنفوذه أو سلطاته خارج السجن، فالعنابر موحدة وكلها زى بعضها حفاظا على الأمن بالسجون، ولا يوجد ما يطلق عليه البعض عنبر خاص أو خمس نجوم أو 5 stars، و لا يوجد حصانة يتم توفيرها لمسجون معين، ومن يقولون هذا الكلام مخطئون تماما، ولم يشاهدوا كل العنابر ليحكموا عليها.
أضاف اللواء عاطف شريف، أنه وفقا لتعليمات وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى يتم التعامل مع نزلاء السجون بصورة محترمة، وبالأسلوب الذى نصت عليه معاهدات حقوق الإنسان المتفق عليها عالميا، ومن يخالف تعليمات الوزير ويقصر فى أداء وظيفته، تيتم محاسبته حسابا شديدا جدا، كما أن السجون المصرية تخضع لإشراف النيابة العامة، ومن وقت لآخر يقوم مسئولون بالنيابة العامة بعمل زيارات "مفاجئة" للسجون لمعرفة ما يتم فيها وأحوال المسجونين، ويقوم أيضا مسئولون بلجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الشعب ومسئولون بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بعمل زيارات للسجون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.