ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن منسق عمليات الجيش الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، يوآف مردخاى، أعلن أن الجيش الإسرائيلى أقام مستشفى ميدانيا لعلاج المصابين الفلسطينيين بالقرب من معبر إيرز. وأضافت القناة أن المستشفى بدأت عملها فى تمام الساعة الثانية من ظهر الأحد، مؤكدة أن عددا من المصابين الفلسطينيين تم نقلهم بالفعل لتلقى العلاج والإسعافات الأولية بالقرب من المعبر، على يد أطباء إسرائيليين. على جانب آخر، قال القيادى والنائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان "إن الساعات المقبلة هى ساعات حاسمة تتطلب وقفات نوعية فلسطينية وعربية"، مؤكدًا "أن مجزرة حى الشجاعية وقتل النساء والأطفال وإبادة عائلات فلسطينية بكاملها وتدمير الأحياء والمدن على رؤوس ساكنيها من المدنيين ليست مظهر قوة، بل دليل انهيار أخلاقى يترافق مع عجز القوة العسكرية الإسرائيلية عن إضعاف روح المقاومة والصمود لدى شعبنا العظيم بكل فصائله المقاتلة". جاء ذلك عبر بيان للنائب دحلان نشره على صفحته على شبكة الفيس بوك اليوم قال فيه: "جريمة الاحتلال الإسرائيلى ليلة أمس فى حى الشجاعية إضافة نوعية لكل جرائم الحرب التى ارتكبتها وترتكبها الآلة العسكرية الإسرائيلية المتوحشة، وإسرائيل تفعل ذلك معتمدة على مسلسل طويل فى الإفلات من العقاب وآخرها كانت الإطاحة بتقرير جولدستون. وأضاف البيان أن مجزرة الشجاعية وقتل النساء والأطفال وإبادة عائلات فلسطينية بكاملها وتدمير الأحياء والمدن على رؤوس ساكنيها من المدنيين ليست مظهر قوة، بل دليل انهيار أخلاقى يترافق مع عجز القوة العسكرية الإسرائيلية عن إضعاف روح المقاومة والصمود لدى شعبنا العظيم بكل فصائله المقاتلة. وأوضح البيان أنها ساعات حاسمة تتطلب وقفات نوعية فلسطينية وعربية. أولا إن أردنا إجبار اسرائيل وحلفائها على الانصياع للقانون الدولى، بدلا من المناورات الرخيصة والمتاجرة بالدم الفلسطينى مكايدة ومناكفة مع عواصم عربية تقف بكل نزاهة و قوة مع شعبنا فى محنته. وأضاف دحلان أنه بقدر اعتماد شعبنا فى قطاع غزة على صموده وبطولته فى مواجهة هذه المجازر وهذا العدوان التدميرى، فإننا وبنفس القدر يجب علينا تكثيف الحراك الشعبى وصولا إلى انتفاضة فلسطينية شاملة فى الضفة الغربية، وليس معقولا أو مقبولا أن يكون الصمت والاسترخاء غطاء لمذابح غزة، فما الذى سيحركنا إن لم تحركنا المشاهد والوقائع المرعبة لمجزرة الشجاعية. وأكد البيان أنه مطلوب أيضاً خطوات عربية نوعية، وما يحدث فى القطاع يتطلب عقد قمة عربية عاجلة للاتفاق على قرارات وخطة تحرك دولى لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، ومعاقبة مجرمى الحرب بجلبهم إلى العدالة الدولية، واتخاذ قرارات قوية وعاجلة وفعالة لإغاثة شعبنا المنكوب فى القطاع".
