أحمد داوود وهيثم أحمد زكى ووليد فواز نجوم شابة فى دراما رمضان

فتحت دراما رمضان الحالى أبواب النجومية على مصراعيها أمام العديد من الممثلين والممثلات الشباب الذين تألقوا بشكل واضح فى المسلسلات المعروضة حاليا، فكتبوا شهادة ميلاد حقيقية لأنفسهم كنجوم جدد على الساحة الفنية يتوقع أن يكونوا ملء السمع والبصر خلال الفترة المقبلة.
وقبل أسبوع من نهاية شهر رمضان المبارك نجح العديد من الممثلين فى حفر أسمائهم فى ذاكرة المشاهدين بتألقهم اللافت فى الأدوار التى جسدوها، ولعل أبرزهم الفنان الشاب أحمد داوود، الذى جسد دور "صابر" فى مسلسل "سجن النسا"، إلى جانب الفنان وليد فوزا، الذى جسد دور "أحمد عرنوس" فى مسلسل "السبع وصايا".
ورغم أنه لم يظهر بوجهه الحقيقى أمام المشاهدين، لكن الفنان الشاب محمد أبوالسعود تألق من خلال الأداء الحركى لدور القرد الذى لعبه فى مسلسل "العملية ميسى".
كما شهد رمضان الحالى كذلك إعادة اكتشاف العديد من الممثلين بينهم الفنان هيثم أحمد زكى، الذى يعود بعد غياب استمر 3 سنوات من خلال مسلسل "السبع وصايا" ليجسد دور "منصف"، الذى نجح فى لفت انتباه المشاهدين.
وكان الممثل الشاب أحمد داوود من أبرز الممثلين الذين لفتوا الانتباه منذ الحلقات الأولى لمسلسل "سجن النسا"، حيث خلق جدلا واسعا بقدرته على تقمص الشخصية، ولفت نظر المشاهد وسط مجموعة متميزة من النجوم. ويجسد داوود فى المسلسل دور "صابر" وهو شاب تخبطت به ظروف حياته حتى أصبح يبحث عن مصلحته فقط، حتى إن جاءت على حساب حبيبته أو زوجته.
وبعدما تنفق عليه "غالية" (نيللى كريم) كل ما تملك، وتعطيه المال اللازم لشراء الميكروباص الذى يحلم به، يتركها ويتزوج ابنة صاحب معرض السيارات، التى تموت وتترك له ابنهما، ليعود إلى "غالية" مرة أخرى، وتتحمل معه المسئولية، ليخونها بعد ذلك مع جارتها، ويكون السبب فى دخولها السجن بعد قتله والد زوجته الراحلة بالخطأ.
"سجن النسا" بطولة نيللى كريم، ودرة التونسية، وروبى، وسلوى خطاب، وسلوى عثمان، وهو مأخوذ عن قصة بنفس الاسم للكابتة فتحية العسال، وسيناريو وحوار مريم نعوم، وهالة الزغندى، ومن إخراج كاملة أبو ذكرى.
أمام الفنان وليد فواز فقد مع هنا شيحة ثنائيا ناجحا ضمن أحداث مسلسل "السبع وصايا" من خلال شخصية أحمد عرنوس وإم إم، وجذب الاثنان المشاهدين، حتى أصبحت قصة حبهم هى الأشهر فى دراما رمضان هذا العام.
ونجح وليد فواز فى أداء الشخصية مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى إلى كتابة عدة تعليقات حول قصة الحب التى جمعته بإم إم بينها "روميو وجولييت شعبى"، "قصة حب أجمل من توايلايت"، "أجمل قصة حب"، "حبكم غريب بس حلو".
ونشر نشطاء على "فيس بوك" بعض الصور التى جمعت عرنوس بإم إم، كذلك الجمل الحوارية التى دارت بينهما وبينها:إم إم: على فكره بقى.. أنا دمى كده هايصّفى آه.. دى تانى مرة ياخدوا منى دم عشانك. عرنوس: أنا عايز أغيّر كُل دمى.. ويبقى كله من دمك.. عشان لما أحلف إنك بتجرى فى دمى.. تصدقينى.
إم إم: يا دين النبى يابا.. ياريتك تنزف كل يوم عشان تسمّعنى الكلام الحلو ده.
أما الفنان محمد أبو السعود، مؤدى شخصية القرد فى مسلسل "العملية ميسى"، فلفت الانتباه إليه بشدة من خلال قدرته على تجسيد الأداء الحركى لقرد، رغم أن الفنان أحمد حلمى هو الذى يؤدى صوت القرد.
أبو السعود تحدث عن صعوبة الدور الذى جسده بالقول إنه بذل مجهودا كبيرا فى تمثيل دور القرد، لأن الأداء الحركى كانت مهمة صعبة، وأضاف أن القائمين على المكياج الخاص بالعمل بذلوا جهدا كبيرا معى، لكن حركات القرد سببت لى مشكلة، وتعلمت هذه الحركات ذاتيا، ولم يعلمها لى أحد، وبحثت على الإنترنت عن حركاتها ومعيشتها، وركزت أكثر على الأمور الوثائقية، وأنا فى دورى كقرد لا أحب الموز ما يخرج العمل بشكل غير تقليدى.
وسبق أن شارك أبوالسعود فى مسرحيات قصور الثقافة، وبعد ذلك شارك فى بعض الإعلانات، وبعدها فيلم "مصور قتيل"، قبل أن يقوم ببطولة "العملية ميسى".
وبعد غياب 3 سنوات منذ أن قدم مسلسل "الصفعة" عاد الفنان هيثم أحمد زكى للشاشة الرمضانية هذا العام من خلال شخصية "منصف"، فى مسلسل "السبع وصايا"، وكونها شخصية "جاحدة" وشريرة، فقد اندهش زكى من ترشيحها لها، لأنها بعيدة كل البعد عن شخصيته، ولم يجسد مثلها من قبل.
ويقول هيثم أحمد زكى عن شخصية "منصف"، التى أعادت اكتشاف موهبته كممثل، إنها شخصية لئيمة تحتاج لانفعالات وتعبيرات خاصة، وللأسف هذه الشخصية موجودة بكثرة فى المجتمع المصرى، وتتجاهلها الحكومة وتتركها فى الشارع حتى يزداد شرها وقد بدأ التحضير لها منذ أن تسلم السيناريو، ووضع خطوطا عريضة حول الشخصية بالاتفاق مع المخرج خالد مرعى لتخرج فى النهاية على هذا النحو الذى جذب الجمهور.
ويضيف هيثم أحمد زكى أن استغرق وقتا طويلا فى الإعداد لملامح تلك الشخصية، لأنها اختار أن يقدمها بطريقة مميزة، فى الملابس وكذلك طريق الحديث، وإطلاق اللحية بشكل خفيف، وطريق الكلام، وحتى فى كثرة تدخينه، كلها أمور محسوبة وليست من قبيل المصادفة، لأنها تساهم فى خلق وتكريس الانطباع عن تلك الشخصية لدى المشاهد.