قررت الجبهة الوطنية للتنسيق بين أحزاب المعارضة فى الإسماعيلية اختيار أمينا للجبهة، يدير العمل بها ومسئولا عن الاجتماعات والتنسيق بين مختلف التيارات الحزبية، لمدة ستة شهور مقبلة تبدأ من يناير وحتى يونيو 2010. اختارت الجبهة هذه المرة على المهندس محمد حسنى، أمين حزب الجبهة، الجديد بالإسماعيلية خلفا للمهندس حسام رضا، أمين حزب الكرامة تحت التأسيس، التى انتهت مدة أمانته منذ أيام قليلة، حيث تم اختياره فى أوائل شهر يوليو 2009 واستمر لمدة 6 شهور. وقال هيثم عبدالفتاح: المنسق العام للجبهة والمتحدث الرسمى بأسمها إن الجبهة وضعت شكلا تنظيميا لها بما يشبة ميثاق الشرف يحترمة الجميع، ومن هذا الميثاق ألا تزيد مدة الأمين العام عن ستة شهور وتمثيل جميع الأحزاب فى أمانة الجبهة، وتداول السلطة بين كافة الأحزاب المشاركة. مشيرا إلى أن أعضاء أحزاب المعارضة يقدمون درسا للمؤسسات الحاكمة مفاده أن التغيير واجب وطنى وضرورى لكى تستمر الحياة فى بر مصر. وقال المهندس محمد حسنى: الأمين العام الجديد لجبهة المعارضة إن الأجندة السياسية للجبهة مليئة بالاعمال الهامة، ومنها ما هو خدمى، أى يصب فى خدمة المواطنين، وما هو سياسى مستقبلى أما الخدمى فقد قمنا بحصر المشكلات الخدمية فى العديد من الأحياء، وتم عرضها على المسئولين ورؤساء الأحياء والوحدات المحلية لكلى يكون لديهم علم بها وحثهم على إزالة المعوقات وتحسين الخدمات للمواطنين من صرف صحى ومياه شرب وكهرباء وقمامة، وسوف نمهل المسئولين فترة كافية لإنهاء هذه المشكلات، ثم نقوم بعد ذلك بتصعيد الأمر للمحافظ. أما الأجندة السياسية المستقبلية فهناك تجهيزات نبدأ فيها من الآن بخصوص انتخابات مجلس الشعب المقبلة التى لابد أن يكون هناك دور للجبهة فيها، وهو دور الأحزاب سواء أكانت التى ستقوم بترشيح أعضاء منها للانتخابات أو التى لن ترشح أعضاء، وسيكون همها جهدا جماعيا للأحزاب والقوة السياسية فى الإسماعيلية للوقوف أمام الحزب الحاكم وتزوير الانتخابات. يذكر أن الجبهة الوطنية للتنسيق بين أحزاب المعارضة بدأت عملها عام 2000 وخاضت انتخابات 2005 بنجاح، حيث حصل 4 مرشحين للمعارضة على مقاعد فى الانتخابات الماضية مقابل مقعد واحد للوطنى ومقعد مستقل انضم بعد ذلك للحزب الوطنى. وتضم الجبهة ممثلين عن أحزاب التجمع والناصرى والوفد والغد والجبهة والكرامة تحت التأسيس وحركة كفاية وعدد من الأشخاص بصفتهم مستقلين، وانسحب الإخوان من الجبهة فى بداية هذة الدورة فى يوليو الماضى على إثر خلافات بين أعضاء الجبهة والإخوان، وهناك مساع من أعضاء مجلس الشعب لعودة الإخوان إلى صفوف الجبهة قريبا.