جمال عنايت ل"خالد صلاح": "أقول لحمدين حقك عليا ماتزعلش".. و"الحياد المطلق" فى مهنتنا غير موجود.. والإعلام يتحالف مع جهاز الدولة من أجل الوطن.. ويكشف: المجلس الوطنى له دور تنسيقى وتنظيمى

قال الإعلامى جمال عنايت، إن الحياد المطلق فى الإعلام غير موجود، وبالتحديد عندما نكون فى مواقف مصيرية، مشيرا إلى أن هذا لا يعنى إطلاقا أن نقتل المهنية، لأن المهنية تقتضى بالضرورة أن يكون لدينا رأى ورأى آخر.
وأكد "عنايت" خلال حوار ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار اليوم، أن الإعلام لديه أخطاء تتمثل فى عدم الاعتماد على حقائق واضحة، معتبرًا أن الصدام مع المشاعر الشعبية تفقد الإعلام الفرصة لتوصيل وجهة النظر.
وقدم الإعلامى جمال عنايت اعتذارًا على الهواء مباشرة لحمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، وذلك على خلفية هجومه بسبب رفض الثانى إجراء أحد المقابلات ببرنامجه على قناة التحرير.
وسرد الإعلامى بداية الإشكالية مع المرشح الرئاسى السابق، وذلك بعدما طلب أحد معدى برنامجه من صباحى، إجراء مقابلة معه، لكن صباحى رد عليه قائلا: "دا انتحال صفة".
وهو ما جعل "عنايت" يغضب من صباحى، موضحا أن ذلك كان رد فعل لموقف شخصى أمام موقف شخصى، معترفا: "أنا جيت على حمدين شوية، وبقوله حقك عليا ماتزعلش".
وأكد الإعلامى جمال عنايت، أن الإعلام ليس فى حالة وئام مع الدولة ولكن فى حالة وئام مع الوطن، مؤكدًا أن الإعلام يتحالف مع جهاز الدولة من أجل الوطن، ولكن فى النهاية إذا كان هناك خطأ لن نتركه، ولكن سنكون أكثر رفقا من منطلق "التنبيه لا المعايرة".
وعن دور المجلس الوطنى للإعلام المزمع تأسيسه، قال "عنايت": أعتقد أن المجلس الوطنى للاعلام سيكون له دور تنسيقى وتنظيمى.
وأشاد الإعلامى جمال عنايت بمجموعة قنوات أوربت، التى كان يعمل بها قبل انتقاله إلى قناة التحرير، وقال إن أوربت تمثل له شيئا كبيرا، مؤكدًا أن كل العاملين فى القناة من أصغر عامل إلى أكبر عامل بها على "رأسه من فوق"، كاشفا أنه قضى نحو 15 عامًا بالقناة.
وأشاد أيضا رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات أوربت، وقال إن رئيس مجلس إدارة القناة من أكثر الناس المثقفين.
وأعلن "عنايت" أنه "يحن فى بعض الأوقات للعودة للقناة، وبرر انتقاله إلى قناة التحرير، ذكر منها رغبته فى التغيير، والانتقال إلى قناة غير مشفرة حيث تكون نسبة المشاهدة أكبر، وبالإضافة إلى علاقة طيبة تجمعه مع رئيس مجلس إدارة قناة التحرير الدكتور عماد جاد.