علاقتي بأوربت جيدة ..و"أعطيتها وقتي وزيادة "..وجاء وقت الإنتقال من دفء المشفر إلي الهواء المفتوح لم أتعرض لضغوط أثناء عملي..وتلقيت تهديدات في عهد مرسي..وأرفض إتهام أحمد موسي بأنه" أمنجي" فضائيات "نعم للدستور" لا تمارس ضغوط علي المشاهدين "فكرت في الإنتقال من دفء المشفر إلي الهواء المفتوح"، بهذة الكلمات، بدأ الإعلامي جمال عنايت مقدم برنامج " ساعه علي الهواء" علي شبكة أوربيت حديثه لبوابة " الوادي" عن برنامجه الجديد علي قناة التحرير حيث قال إنه يستعد لتجهيز برنامج توك شو جديد علي قناة التحرير ويناقش الأحداث الجارية التحليلية ومن المقرر بثه خلال شهر فبراير موضحا أن فكرة البرنامج يوازي فكرة البرامج العالمية من حيث الشكل والجرافيك. وأضاف عنايت في تصريح خاص ل" للوادي" أن علاقته بشبكة تلفزيون أوربت جيدة وعلاقتي بهم ممتدة ولكني فكرت في دخول مرحلة جديدة من خلال الإنتقال من دفء التلفزيون المشفر إلي الهواء المفتوح قائلا: " إديتلها وقتي وزيادة..وأن الأوان أفكر في خطوة جديدة..واتخذت وقتي في التفكير واستقريت علي الإنتقال إلي شاشة التحرير. وتابع أن التلفزيون المشفر أقل إنتشارا ولايوازي المنافسة مع القنوات الفضائية المفتوحة موضحا أن عمله في شبكة أوربيت ببرنامج توك شو يعد بمثابة التحدي الأصعب بالنسبة له لإثبات وجوده خاصة في ظل زخم برامج التوك شو في الفضائيات المفتوحة مضيفا: " اعتقد إني عديت ونجحت في الإمتحان الأصعب". وعن العروض التي تلقاها طيلة فترة عمله في شبكة تلفزيون أوربيت، قال أنه تلقي عروض من قنوات "سي بي سي "و"صدي البلد" و"أم بي سي مصر " ولم يحدث إتفاق بيني وهذة العروض إلي أن جاء عرض قناة التحرير ووافقت عليه لأنني رأيت في القناة إمكانيات التطوير موضحا أن التحرير قناة ترضي جميع الأذواق بثوبها الجديد وستصبح من القنوات الأولي في مصر والعالم العربي. وأوضح أنه يكن كل التقدير والإحترام لكل القائمين علي إدارة أوربت وبينا عشرة طويلة..وفي كيماء بينا..وأتمني لها الإستمرار فيما تبذله من جهد وتحقق أشياء جيدة". وأضاف أن التحرير ستحصد موقع متقدم ضمن المراكز الخمسة الأوائل وفقا للخطة الموضوعة للقناة من قبل دكتور عماد جاد رئيس مجلس إدارة القناة ومحمد خضر مدير البرامج بالقناة. وعن إتهام القناة بأنها " أمنجية" بسبب أداء الإعلامي أحمد موسي، قال أنه يرفض الإتهامات الموجهة للقناة مؤكدا أن أحمد موسي مجتهد ولديه رؤية ووجهة نظر وأرفض اتهامه بأنه أمنجي، موضحا أن موسي مجتهد ويدافع عن الثوابت الوطنية. وعن رأيه في الإعلام قبل و بعد 30 يونيو، قال عنايت أن الإعلام قبل ثورة 30 يونيو ساهم بدور كبير في إيضاح الصورة وتوضيح للمشاهدين لمخاطر البلد. أما بعد 30 يونيو، فالإعلام يواجه تحديات عديدة ولا مانع من تنوع الأراء وإختلاف وجهات النظر موضحا أن الثوابت الوطنية لا خلاف عليها..فالوطنية ليست وجهة نظر وإنما كيان ووجود. وأرفض التعليق علي أداء بعض الإعلاميين الموجودين علي ساحة التوك شو ولكنهم في النهاية زملاء ولابد من إحترام أرائهم سواء اتفقنا أو اختلفنا فهم في النهاية زملاء. وعن تعرضه لأي ضغوط طيله فترة عمله بشبكة أوربت، قال إنه لم يتعرض لأي ضغوط أو ممارسات طيله فترة بل تعرضت لهجوم في عهد مرسي موضحا أنه تلقي تهديدات عبر صفحات الفيس بوك تحت جمل" عارفينكم..وعارفين بيوتكم" مشيرا إلي أن اسمه ضمن أسماء الإعلاميين الذين تلقوا تهديدات. وعن رفع الفضائيات لشعار "نعم للدستور"، قال إن القنوات لها رؤيتها واعتقادها وتوجهاتها وليس معني رفعها لشعار " نعم للدستور" بأنها متهمة بالغير مهنية ولايمكن وصفها بأنها إعلام موجه بل أنها تعمل علي توعية المشاهد بأهمية خروج الدستور بأكثر نسبة ب" نعم" وأوضح أن الفضائيات لا تمارس ضغوطا علي المشاهدين برفعها شعار" نعم للدستور" موضحا أن المشاهد في النهاية هو الأقوي وهو أيضا من يمتلك القدرة علي مشاهدة أو الإنصراف عن القناة التي لا يرغب في مشاهدتها.