ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس قرر إطلاق حملة دبلوماسية فى الأممالمتحدة بهدف زيادة الضغط الدولى على إسرائيل كى توقف العملية العسكرية فى قطاع غزة. وقال دبلوماسيون إسرائيليون للصحيفة العبرية، إن الفلسطينيين سيحاولون سويا مع دول عربية، تمرير قرار فى مجلس الأمن ينص على وقف اطلاق النار فى غزة. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن عباس عقد يوم السبت الماضى، جلسة مشاورات سياسية فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تقرر خلالها تطبيق خطة مؤلفة من سبعة بنود بهدف الضغط على إسرائيل لوقف عمليتها فى غزة. وأشارت المصادر، إلى أن عباس نفذ البند الأول من الخطة، مساء أمس الأحد، خلال اللقاء الذى عقده مع موفد الاممالمتحدة روبرت سري، حيث حمله رسالة رسمية الى الأمين العام للأمم المتحدة يطلب فيها وضع "دولة فلسطين" تحت "نظام الدفاع الدولى للأمم المتحدة" (UN international protection system) كجزء من كونها دولة خاضعة للاحتلال. ولفتت المصادر الإسرائيلية، إلى أنه سيتم تنفيذ البند الثانى من الخطة، اليوم الاثنين، خلال الجلسة الطارئة لوزراء خارجية الجامعة العربية، حيث سيطلب وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى من زملائه بلورة مسودة اقتراح يدعو الى وقف العملية الإسرائيلية فى غزة، وطرحه للتصويت هذا الأسبوع او الأسبوع القادم. وأوضحت هاآرتس، أن السلطة الفلسطينية ستتوجه الى سويسرا والطلب الى حكومتها عقد اجتماع طارئ للدول الموقعة على معاهدة جنيف، لمناقشة الأوضاع فى غزة، مضيفة أن الفلسطينيون يستغلون انضمامهم الى المعاهدة الدولية لمكافحة التمييز العنصري، لمطالبة الاجتماع المقبل فى أغسطس القادم باتخاذ قرار يعتبر إسرائيل دولة "أبرتهايد". ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الفلسطينيون سيطالبون بعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان الدولى فى جنيف لمناقشة الأوضاع فى غزة وخرق إسرائيل للقانون الدولي، كما أنه سيدرسون إمكانية تقديم طلب للانضمام الى معاهدات دولية اخرى، ودراسة طرق العمل القانونى ضد إسرائيل على خلفية ارتكابها جرائم حرب ضد الفلسطينيين. موضوعات متعلقة.. السلطة الفلسطينية تشكل خلية "أزمة إعلامية" لمواجهة عدوان إسرائيل وزير الخارجية يبحث مع جون كيرى وقف العدوان الإسرائيلى على غزة يديعوت احرونوت:طائرة حماس وصواريخها تتسبب فى إطلاق صافرات الإنذار