سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر بالكهرباء: استخدام المازوت والسولار فى توليد الطاقة يهدر مليارات الجنيهات فى القطاع.. ويؤكد: تقليل فترات انقطاع التيار يتم على حساب سلامة المحطات.. ويتسبب فى خروج 650 ميجا وات من الشبكة
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الاعتماد على السولار والمازوت فى توليد الطاقة من محطات الكهرباء يوثر سلبا على كفاءة الوحدات ويقلل من عمرها الافتراضى. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن استخدام السولار والمازوت فى توليد الكهرباء يعد إهدارا لمليارات الجنيهات على المدى البعيد، لافتا إلى أن استخدام المازوت بالوحدات الغازية التى تبلغ تكلفة إنشائها مليارات الجنيهات يوثر سلبا على كفاءاتها والتى تقل 20% علاوة على خروجه للصيانة كل أسبوعين لتنظيفها من آثار عوادم المازوت الذى يتسبب فى انسداد المواسير. وأشار المصدر إلى أن وزارة الكهرباء تضطر لاستخدام المازوت والسولار والإضرار بوحدات التوليد فى سبيل تقليل فترات الانقطاع، مشيرا إلى أن عدم الاعتماد على المازوت يتسبب فى مضاعفة أزمة أنقطاع التيار التى يعانى منها المواطنون. وأوضح المصدر أن الآثار السلبية للاستخدام الزائد من السولار والمازوت لتوليد الكهرباء لتجاوز أزمة أنقطاع التيار بدأت أن تظهر فى العديد من المحطات على مستوى الجمهورية، موضحا أن نقص الغاز الطبيعى واستخدام المازوت بمحطة كهرباء "الكريمات" تسبب فى خروج الوحدة الثانية بقدرة 650 ميجا وات لمدة أسبوع لخضوعها للصيانة. وأضاف المصدر أنه منذ تشغيل الوحدتين الأولى والثانية بمحطة كهرباء "بنها" يناير الماضى، وتم ربطهما بالشبكة القومية بعد التأكد من نجاح كافة التجارب، يتم استخدام السولار بأحدهما على حساب الأخرى وهو ما يمثل خطورة على الوحدات التى تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات، موكدا أن الشركة المنفذة للمحطة حددت أسبوعا واحدا فقط فى العام لاستخدام السولار وليس بشكل متواصل. وأوضح المصدر أن الوحدة الأولى والثانية بقدرة 500 ميجا وات يتم تشغيلهما بالغاز والسولار، لافتا إلى أنه يتم استخدام السولار لمدة تتجاوز 12 ساعة يوميا بسبب ضعف ضخ الغاز للمحطة وهو ما يتسبب فى خروجها بشكل سريع لأعمال الصيانة لتأثر غلاف الحريق بالسولار.