يسعى المنتخب المصرى فى مباراته اليوم أمام نيجيريا إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية فى لقاءاته الافتتاحية على مدار مشاركاته السابقة بكأس الأمم الأفريقية منذ انطلاقها فى السودان عام 1957. فالمنتخب المصرى دائماً ما اتسمت مشاركاته ال21 السابقة بالبداية القوية، والتى شهدت فوزه فى 15 مباراة افتتاحية وتعادل وحيد مع غينيا فى البطولة التى أقيمت بإثيوبيا 1976 مقابل هزيمته فى 5 مناسبات فقط بدأت أمام السنغال بنتيجة 0/1 فى القاهرة 1986 ، والكاميرون بنفس النتيجة فى المغرب 1988 ، والخسارة أمام كوت ديفوار 1/3 فى الجزائر 1990 بالبطولة التى شاركنا فيها بالصف الثانى بعد صعودنا الأخير لمونديال إيطاليا، ثم الهزيمة فى بطولة السنغال 1992 أمام زامبيا بهدف نظيف ، وأخيراً فى نسخة مالى 2002 أمام المنتخب السنغالى المنتشى وقتها بصعوده للمونديال لأول مرة فى تاريخه. والسؤال الذى يفرض نفسه أيضاً هل ينجح حسن شحاتة فى مواصلة عادته أيضا بتحقيق انتصار عريض على نسور نيجيريا فى مباراة اليوم ، وهى العادة التى بدأها بالفوز على المنتخب الليبى بثلاثية نظيفة لميدو وأبوتريكة وأحمد حسن فى بطولة 2006 التى استضافتها مصر ثم كرر فعلته مع أسود الكاميرون والتهمها برباعية تقاسمها حسنى عبد ربه ومحمد زيدان فى كوماسى 2008. ميزان الأرقام بين الفراعنة والنسور قبل مواجهة اليوم التى تجمع المنتخب المصرى مع نظيره النيجيرى تقابل الفريقان فى ست مواجهات فازت مصر مرة واحدة بنتيجة 6/3 فى البطولة التى أقيمت فى غانا 1963 مع العلم أنها أعلى نتيجة حققها منتخب مصر فى تاريخ مشاركاته بكأس الأمم ، ونجحت نيجيريا فى الانتصار بنتيجة 1/0 مرتين فى بطولتى 1980 التى استضافتها و1990 بالجزائر مقابل التعادل ثلاث مرات بينها تعادلين سلبيين فى نسختى 1988 بالمغرب و1994 بتونس وتعادل إيجابى 2/2 فى بطولة 1984 بكوت ديفوار صعدت به نيجيريا إلى نهائى البطولة بعد حسم ركلات الترجيح لصالحها بنتيجة 8/7.
