بالفيديو والصور.. دى ستيفانو يرحل فى عامه ال88.. أسطورة ريال مدريد يفارق الحياة بعد 3 أيام فى المستشفى.. النجم الذى رفضه المونديال وحقق إنجازات تاريخية برفقة بوشكاش مع الميرنجى

توفى ألفريدو دى ستيفانو، أسطورة فريق ريال مدريد الإسبانى السابق، عن عمر يناهز 88 عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية شديدة نقل على إثرها إلى مستشفى جريجورى مرانيون فى العاصمة الإسبانية مدريد، يوم السبت الماضى قبل أن تتوفاه المنية مساء اليوم.
شارك دى ستيفانو أحد عظماء الساخرة المستديرة، فى أول مباراة رسمية مع ريفر بليت الأرجنتينى عام 1945 وعمره لا يتجاوز 19 عاماً، ليتوج معه بلقب الدورى الأرجنتينى فى نفس الموسم قبل أن يعود ليتوج معه مجدداً عام 1947 ببطولة الدورى، وتربع أيضاً فى نفس الموسم على صدارة قائمة الهدافين رغم وجود مهاجمين كبار أمثال نيستور روسى وآنخيل لابرونا وأماديو كاريزو.
لقب "دى ستيفانو" ب"السهم الأشهر نظرا لسرعته الفائقة فى الهجوم وشعره الأشقر، وانتقل إلى فريق ريال مدريد الإسبانى عام 1953، ليخوض مع الميرنجى مواسم من التألق بحصد العديد من الألقاب، ما حوّل الفريق الملكى إلى أفضل فريق خلال تلك الحقبة الزمنية.
وقاد دى ستيفانو أثناء موسمه الأول مع ريال مدريد إلى حصد ثالث لقب للدورى الإسبانى بعد 21 سنة من الغياب، ليتوج مع الميرنجى خلال إحدى عشرة سنة قضاها فى صفوف النادى الملكى بثمانية ألقاب للدورى ولقباً واحداً للكأس وتصدر قائمة الهدافين فى خمسة مواسم.
إلا أن المجد الأكبر والشهرة على الصعيد العالمى تحقق بفضل انتزاع ريال مدريد لكأس أبطال أوروبا فى نسخها الخمس الأولى، ما بين 1956 و1960، وهو إنجاز لم يحققه حتى الآن أى فريق آخر.
وحول تلك التشكيلة التى حققت المعجزات مع الميرنجى، يقول الراحل دى ستيفانو: "إن الأجيال الشابة لم تشاهد أبداً بوشكاش وهو يلعب، وقد فاتها بذلك الكثير.
ونال دى ستيفانو عامى 1957 و1959 جائزة الكرة الذهبية التى تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب، إلا أنه كان دائماً يكرر أن الفضل فى كل شىء يعود إلى اللعب الجماعى.
سجل الراحل دى ستيفانو الذى يحمل الجنسيتين الإسبانية والأرجنتينية 418 هدفاً فى 510 مباريات خاضها فى صفوف ريال مدريد.
وترك دى ستيفانو أيضاً بصماته فى المنتخب الإسبانى، الذى التحق به بعد الحصول على الجنسية، إذ سجل 21 هدفاً فى 31 مباراة خاضها مع التشكيلة ومع أنه سافر مع المنتخب الإسبانى إلى نهائيات كأس العالم تشيلى 1962 إلا أنه لم يخض أى مباراة بداعى الإصابة لترفضه أبواب المونديال.