سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الاستثمار السودانى:واثقون فى استعادة مصر لاستقرارها..وهناك تعاون بملف المياه.. وزيارة السيسى للخرطوم فتحت صفحة جديدة فى العلاقات..افتتاح الطريق البرى بين مصر والسودان قريبا سيحدث نقلة فى التجارة
اعتبر وزير الاستثمار السودانى مصطفى عثمان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخرطوم التى جرت مؤخراً بمثابة فتح صفحة جديدة أمام التنسيق فى كافة المجالات بين الوزراء المختصين، والتنسيق على المستوى الثنائى والإقليمى والعالمى، مؤكداً أن هناك قضايا كثيرة جداً مشتركة بين البلدين تحتاج إلى المزيد من التنسيق وهناك قضايا إقليمية أيضا. وأوضح أن الزيارة كانت مهمة جداً فى وقت مهم جداً وفتحت مجالا واسعا لتعاون يغطى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاستثمار والتعاون فى القضايا التى تخص السودان، وأكد أن الرئيس عمر البشير سيزور مصر فى وقت لاحق لاستكمال المباحثات التى جرت فى الخرطوم. وأشار وزير الاستثمار السودانى عقب لقائه اليوم بوزير الخارجية سامح شكرى إلى أن لقاءات الرئيس السيسى مؤخراً بقيادتى السودان وأثيوبيا فتحت مجالا واسعا لتعاون إقليمى ينعكس على الاستقرار فى المنطقة . وأضاف أن السودان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر ستكون هناك زيارات متبادلة بين الوزراء المختصين فى البلدين لتحويل هذه العلاقة إلى مصلحة الشعبين والبلدين والمنطقة العربية، قائلا "واثقون أن مصر الآن تستعيد استقرارها وقيادتها وإن شاء الله الأمور تمضى إلى الأحسن". وأوضح أن ما تم تنفيذه من الاستثمارات المصرية فى السودان حتى الآن فى حدود مليار دولار ولكن المصدق عليه بين البلدين قرابة 15 مليار دولار، وأعرب عن أمله من خلال التنسيق الثنائى وخاصة فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية والتجارة وأن نستطيع تنفيذ حجم هذه الاستثمارات . وأعلن أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح الطريق البرى شرق النيل بين مصر والسودان، موضحا أن افتتاح الطريق سيمثل نقلة وخطوة كبيرة جداً فى حركة التجارة بين البلدين، مشيرا إلى أن الطريق الغربى كاد أن يكتمل وسيتم افتتاحه خلال شهرين أو 3 أشهر وسيربط محافظة الإسكندرية مع كيب تاون فى جنوب أفريقيا ووصف عثمان هذا الطريق بالإستراتيجى والمهم للغاية . ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الخرطوم وسيطاً بين القاهرة وأديس أبابا فى ملف سد النيل أم السودان طرف أساسى فى القضية، قال مصطفى عثمان إنه طبقا لاتفاقية 1959 السودان ومصر طرف فيها وبالتالى نعتقد أن لقاء الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هالى ماريام ديسلين مؤخراً أزال كثير من الجمود وفتح المجال واسع لتعاون وليس هناك مواجهة بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا من جهة أخرى وإنما تعاون ثلاثى ينعكس على المنطقة بأكملها . وأكد أن السودان ومصر فى موضوع مياه النيل موقعة اتفاقية وطرف أساسى فيها وتتحاور مع الآخرين. ورداً على سؤال حول ما رددته بعض وسائل الإعلام حول خروجه من السودان غاضباً بسبب الحوار الوطنى السودان نفى د.مصطفى عثمان هذا الكلام جملة وتفصيلاً وقال إن هذا الأمر غير حقيقى . موضوعات متعلقة: وزير الخارجية يبدأ غداً جولة عربية تشمل الأردن والكويت وجدة