ألا يكفى ما يعانيه المحامى طوال العام فى أروقة المحاكم المصرية من بطء وسوء التعامل وإهدار للوقت والجهد والمال يوميا لينجز بعض أعمال موكليه، ناهيك عن سوء وعدم نظافة المحاكم المصرية وقلة غرف المحامين بكل محكمة، مما يجعل المحامى يقف بالساعات فى انتظار بدء التحقيق بمكاتب وكلاء النيابة، يأتى شهر رمضان المبارك وتزداد المعاناة اليومية للمحامى، دولاب العمل بالمحاكم شبه معطل بشهر رمضان، أكثر من نصف الموظفين فى إجازة يومية بالتناوب مع زملائهم النصف الآخر من الموظفين، بالإضافة إلى اعتذار معظم الدوائر القضائية عن العمل فى شهر رمضان، هذا بالإضافة إلى معاناة المحامى اليومية بسبب وقوفه فى طوابير طويلة لإنهاء أعمال موكليه، فهنا مثلا بمحكمة المحمودية الكلية بمحافظة البحيرة تجد طوابير المحامين والمواطنين بالساعات أمام موظف الخزينة مما ينتج عنه مشاحنات ومشادات يومية قد تبطل صيام الجميع، أين السيد المستشار وزير العدل، أين السيد نقيب المحامين من معاناة المحامى اليومية فى رمضان وما بعد رمضان، ياسادة العدالة التى بها محام غير قادر على تأدية عمله هى عدالة عرجاء، ورمضان