تسببت الأحوال الجوية السيئة والشبورة المائية فوق مدينة الإسكندرية فى تغيير مسار طائرتين تابعتين لشركة مصر للطيران وهبوطهما اضطراريا بمطار القاهرة بدلا من مطار النزهة بالإسكندرية. كان برج المراقبة بمطار القاهرة قد تلقى طلب من قائد الطائرة المصرية القادمة من جدة، وعلى متنها 82 راكباً فى طريقها إلى الإسكندرية، بالسماح له بالهبوط الاضطرارى لسوء الأحوال الجوية هناك.كما طلب قائد الطائرة المصرية القادمة من دبى إلى الإسكندرية وتقل 46 راكبا، بالسماح له بالهبوط أيضا. تم إنزال ركاب الطائرتين إلى صالة الترانزيت، حيث تم نقلهم إلى أحد الفنادق القريبة من المطار، ثم قام عدد من الأوتوبيسات السياحية بنقلهم إلى الإسكندرية. و ألغى اللواء إبراهيم صديق رئيس هيئة موانى بورسعيد زيارته التفقدية إلى ميناء بورسعيد السياحى اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية وظهور الضباب على أنحاء الميناء، وكانت الشبورة قد بدأت من الساعة 8.30 مساء أمس ولم تنتهِ حتى الآن، وأعلن مصدر مسئول بهيئة ميناء بورسعيد أن القافلتين الأولى التى تمر الساعة الواحدة صباحا من شمال القناة والثانية التى تمر السادسة صباحا من الجنوب قد توقفتا بسبب تكاثر الضباب. وتوقفت معديات شرق التفريعة والرسوة تماما عن العمل منذ بدء الشبورة حتى الآن، بينما استمرت معديات محور بورسعيد فى العمل المتقطع فى بداية الشبورة ليلا، وتوقفت تماما عن العمل فى الساعات الأولى من الصباح واستأنفت العمل المتقطع من جديد وقت الظهر إلى الآن. بينما توقفت الحركة من بورسعيد إلى بورفؤاد، وقال كامل محمود موظف سابق بهيئة قناة السويس إنهم كانوا يستخدمون قاطرات ولانشات مجهزة للسير بالمعديات وقت الضباب الكثيف، وذلك لخبرة عمال الهيئة من كبار السن، خاصة وقت الامتحانات لطلبة الكليات التى توجد فى بورفؤاد، لكن الآن تتوقف الحركة ويتوقف الناس عن مزاولة أعمالهم والطلبة عن أداء امتحاناتهم وهو يدين بشدة تقاعس العاملين عن أداء هذه الأعمال البسيطة التى تيسر الحركة على المواطنين.