الحكم الدولى البرازيلى ساندرو ريكى صاحب ال40 عاما، الحاصل على الشارة الدولية 2011 لم يمتلك خبرة إدارة المباريات الحساسة، ما أثر على كثير من قراراته خلال إدارته للقاء منتخبى ألمانياوالجزائر فى إطار مباريات دور ال16 لمنافسات كأس العالم فى نسخته ال20 المقام حاليا بالبرازيل، الذى أقيم مساء السبت وانتهى بفوز ألمانيا بهدفين مقابل هدف. ظهر ريكى هادئا من البداية وحاول السيطرة على اللقاء بعدم تدخله كثيرا بالصافرة وسمح باللاتحام بين اللاعبين، لكن وصل إلى حد التهور أكثر من مرة خلال اللقاء ما أثر على تقديره للأخطاء الفنية، ولم يحسن تقدير العقوبات الانضباطية (إنذار- طرد)، ولم يحتسب أكثر من خطأ فنى خلال اللقاء تحتاج لخبرة الحكم فى تقدير هذه الأخطاء. الحكم البرازيلى أكثر من التحذيرات الشفوية للاعبى الفريقين فى أخطاء تستوجب إشهار إنذار وسمح بشىء من العنف بين اللاعبين لعدم تدخله بحسم لإيقاف العنف داخل الملعب، وتغاضى عن إشهار البطاقة الصفراء فى أكثر من مناسبة لكل من باستيان، شكودرن مصطفى لاعبى ألمانيا للتهور فى الدقائق 52، 60 من عمر اللقاء، كما أغفل إنذار سفيان فيغولى، فوزى غلام لاعبى الجزائر للتهور فى الدقائق 73، 86 أشهر الحكم البطاقة الصفراء فى وجه رفيق حليش لاعب الجزائر للتهور فى الدقيقة 42 كما أنذر فليب لام لاعب ألمانيا للتهور أيضا فى الدقيقة 107 من عمر اللقاء. أحسن البرازيلى ريكى إتاحة الفرصة بشكل جيد أبرزها فى الدقائق 53، 79 عندما توقف عن توقيع العقوبة وأشار باستمرار اللعب طبقا للقانون. ظهر المساعدان البرازيليين إيمرسون أوغوستو ومارسيلو فان بيقظة وتمركز جيد ومتابعة وأشار إلى أكثر من تسلل فى توقيت مناسب أبرزها للمساعد الثانى فى الدقائق 20، 34، 54، 88 التى ألغى خلالها هدف الجزائر فى الدقيقة 20، المساعدان أحد أهم عوامل انتهاء المباراة دون مشاكل وتعاونا مع الحكم بشكل جيد احتسبا خلال اللقاء 8 تسللات صحيحة. موضوعات متعلقة: الجزائر تصطدم بألمانيا فى لقاء الانتقام بالفيديو.. 5 أهداف ملخص اليوم الثانى للدور ثمن النهائى بالمونديال الجزائر تؤخر صلاة التراويح بسبب مباراة ألمانيا سليمانى وحليش على موعد مع التاريخ أمام المانيا نسور نيجيريا تسعى لالتهام الديوك الفرنسية
