الحكم الدولى الإسبانى "كارلوس كاربايو" صاحب ال43 عامًا، والحاصل على الشارة الدولية 2003، تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء لقائد أوروجواى "دييجو جودين" إنذار ثانى خلال إدارته للقاء إنجلترا وأوروجواى فى إطار الجولة الثانية من المجموعة ال4، ضمن منافسات بطولة كأس العالم ال20 بالبرازيل التى أقيمت مساء الخميس وانتهت بفوز "السليستى" بهدفين مقابل هدف. الحكم الإسبانى أحسن التواجد فى المكان المناسب وتابع بشكل جيد الهجمات المرتدة واستطاع أن يعدل من تمركزه لإيجاد زاوية رؤية مناسبة، ساعده فى ذلك تميزه بلياقة بدنية ومرونة ورشاقة وهدوء خلال إدارته للقاء. وتدخل كارلوس بحسم لمنع الاحتكاك بين اللاعبين خاصة داخل منطقة الجزاء، وأكثر من تحذيره الشفهى للاعبين خلال اللقاء، واحتسب كل الأخطاء الفنية إلا القليل منها، إلا أنه أغفل احتساب ركلة الجزاء لصالح لاعب إنجلترا "دانيال ستوريدج" عندما لعب معه بإهمال مدافع أوروجواى فى الدقيقة 76 من عمر المباراة. أحسن الحكم الإسبانى تطبيق إتاحة الفرصة بشكل جيد أكثر من مرة خلال اللقاء، وساهم هذا فى سرعة الأداء وعدم تدخله كثيرًا بالصافرة. أشهر كارلوس البطاقة الصفراء فى وجه كل من "دييجو جودين" لاعب أوروجواى، لتعمده لعب الكرة باليد فى الدقيقة 9، و"استيفان جيرارد" لاعب إنجلترا للتهور فى الدقيقة 68، وتصادف أن البطاقتين لكابتنى إنجلترا وأوروجواى. وعلى الرغم من أن الحكم أحسن تقدير كثير من الأخطاء الفنية إلا أنه تغاضى عن إشهار البطاقة الصفراء فى أكثر من مناسبة لكلا لاعبى انجلترا " دانى ويليك" للتهور مع حارس أوروجواى فى الدقيقة 54، و"لايتيون بنس" للتهور أيضا فى الدقيقة 57 من عمر اللقاء، كما لم ينذر لاعب أوروجواى "خوسيه مارتين" للعب بتهور أيضا فى الدقيقة 30، وأسوء قرار للحكم فى اللقاء هو تغاضيه عن إشهار البطاقة الحمراء ل"دييجو جودين" لاعب أوروجواى "إنذار ثانى"، للتهور ودفع رونى ب"الكوع" فى رقبته فى الدقيقة 28 من عمر اللقاء، وكان هذا القرار سيؤثر بالفعل على نتيجة اللقاء، أحسن تقدير الوقت بدل الضائع فى نهاية شوطى المباراة بدقة. وظهر المساعدان "روبرتو فانديز" و"خوان كارلوس" بتمركز ويقظة خلال اللقاء وأجاد متابعة أكثر من لعبه مؤثرة فى التسلل، وأشار فى توقيت مناسب باستمرار اللعب، وأبرزها للمساعد الثانى عندما أشار باستمرار اللعب فى هدف أوروجواى الثانى فى تمركز ومتابعة جيدة فى الدقيقة 84 من عمر اللقاء.
