إسرائيل تدق طبول الحرب بعد العثور على جثث المستوطنين الثلاث.. شن غارات على منازل المتهمين بقتلهم.. نتنياهو يلوح بعملية عسكرية بغزة.. وأبو زهيرى يحذر تل أبيب من عواقب أى هجوم..وأبو مازن يستعين بواشنطن

بعد 18 يوما من اختطاف الإسرائيليين الثلاث وقيام قوات الجيش الإسرائيلى بعمليات اعتقال واسعة فى الضفة الغربية والإغارة على قطاع غزة، عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلى مساء اليوم الاثنين على جثث الإسرائيليين الثلاث مقتولين بشمال الخليل.
ولم تتوان إسرائيل فى الرد، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى شن غارات على منازل المتورطين فى اختطاف وقتل الإسرائيليين الثلاث الذين عثر على جثثهم مقتولين بالخليل.
وأضافت الصحيفة أنه فى أول رد فعل على قتل الإسرائيليين شن الطيران الإسرائيلى غارات على منزل كل من: مروان قواسمة 29 عاما من كوادر حركة حماس، وعمار أبو عيشة 33 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الجيش الإسرائيلى قامت باعتقال والد أحد المتورطين فى خطف وقتل الإسرائيليين الثلاث، كما وقعت اشتباكات بين قوات الجيش والفلسطينيين بمنطقة حلحول وهو المكان الذى عثر فيه على جثث الإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستوطنين قاموا بغلق طرق السيارات بالضفة الغربية رافعين علم إسرائيل، وقاموا باستفزاز الفلسطينيين الذين يمرون بالطرق.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" خلال الجلسة الطارئة للمجلس الأمنى المصغر أن حماس مسؤولة عن قتل الإسرائيليين الثلاث وستدفع ثمنا باهظا مقابل ذلك، ملوحا بشن عملية عسكرية على غزة.
فى المقابل حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلى من عواقب وخيمة فى حال إقدامه على شن عدوان جديد على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحركة "سامى أبو زهرى" فى تصريح صحفى مقتضب مساء اليوم: "الاحتلال يتحمل المسئولية عن التصعيد ونتنياهو يحاول قلب الصورة، وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس وأنه إذا أقدم على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه".
على جانب آخر، ذكرت شبكة "سكاى نيوز" أن الرئيس الفلسطينى "محمود عباس أبو مازن" يجرى اتصالات مكثفة الآن مع واشنطن وعواصم أوروبية لإثناء إسرائيل عن القيام بعملية عسكرية انتقامية.
موضوعات متعلقة :
نتنياهو: حماس ستدفع الثمن غاليا لقتلها المستوطنين "بدم بارد"